للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢١٧ - حَدَّثَنَا شجاع بن مخلدٍ، حَدَّثَنَا وهب بن جريرٍ، حَدَّثَنَا هشامٌ الدستوائي، عن عباد بن أبى علي، عن أبى حازمٍ، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ويْلٌ لِلأُمَرَاءِ، وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ، وَيْلٌ لِلأُمَنَاءِ، لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَن ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ مُعَلَّقَةً بِالثُّرَيَّا، يَتَذَبْذَبُونَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَأَنَّهُمْ لَمْ يَلُوا عَمَلًا".

٦٢١٨ - حَدَّثَنا إسحاق بن أبى إسرائيل، حَدَّثَنَا حسين بن على، عن زائدة، عن ميسرة الأشجعى، عن أبى حازمٍ، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَان يؤْمنُ باللَّه وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلا يُؤْذِيَنَّ جَارَهُ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، فَلْيُحْسِن قِرَى ضَيْفِهِ" قيلَ: يَا رَسُولَ الله، مَا قرَى الضَّيْف؟ قَالَ: "ثَلاثٌ فَمَا كَانَ بَعْدَهُ فَهُوَ صدقَةٌ، مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الَآخِرِ فَيشْهدْ بِخَيْرٍ أوْ لِيسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا


٦٢١٧ - منكر بهذا التمام: مضى الكلام عليه [برقم ٤٧٤٥].
٦٢١٨ - صحيح: أخرجه البخارى [٤٨٩٠]، ومن طريقه البغوى في "شرح السنة" [٩/ ١٦٢]، ومسلم [١٤٦٨]، وابن راهويه [٢١٤]، والبيهقيّ في "سننه" [١٤٤٩٩]، وإبراهيم الحربى في "إكرام الضيف" [رقم ١١]، وأبو نعيم في "مستخرجه على مسلم" [رقم ٣٤٤٧]، والخرائطى [رقم ٢١٩، ٣٠٦، ٤٦٢]، والطبرانى [رقم ٢٢٨]، كلاهما في "مكارم الأخلاق" وابن منده في "الإيمان" [١/ رقم ٢٩٨]، وابن الأبار في "معجم أصحاب القاضى أبى عليّ الصدفى" [ص ٩/ طبعة دار صادر]، والطبرانى أيضًا في "الصغير" [٢/ رقم ٧٤٠] وغيرهم من طريق حسين بن عليّ الجعفى عن زائدة بن قدامة عن ميسرة الأشجعى عن أبى حازم سلمان الأشجعى عن أبى هريرة به ... وهو عند الطبراني في "الصغير" بالفقرة الرابعة فقط، وهو عنده والخرائطى في "مكارم الأخلاق" بالفقرة الأولى فقط، لكن لفظ الخرائطى: (فليكرم جاره) بدل: (فلا يؤذين جاره) وفى رواية له: بالفقرة الرابعة فقط، وهو عند الحربى: بالفقرة الثانية منه فقط، وهو رواية للخرائطى أيضًا؛ وهو عند ابن منده دون قوله: (واستوصوا بالنساء ... إلخ)، وهو عند أبى نعيم: بالفقرة الأخيرة المتعلقة بالنساء مع قوله في أوله: (من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فإذا شهد أمرًا فليتكلم بخير أو ليسكت) وهو سياق مسلم والبيهقيّ، وهو عند البخارى بالفقرة الأخيرة مع الأولى فقط، ومثله البغوى.
قال الطبراني: "لم يروه عن ميسرة لا زائدة، تفرد به الجعفى". =

<<  <  ج: ص:  >  >>