وقوله في آخر الحديث: (وإن لم ينزل) هو رواية لمسلم والبغوى وابن حبان والدارقطنى والبيهقيّ وابن راهويه وأبى عوانة، وفى رواية أخرى للدارقطنى والبيهقيّ وأحمد والبغوى وأبى نعيم بلفظ: (أنزل أو لم ينزل) وهى معلقة عند الطيالسي وعنه بعضهم. ٦٢٢٨ - صحيح: أخرجه أحمد [٤/ ٦٦، ٦٩] و [٥/ ٢٤، ٢٥، ٧١، ٣٧٩، ٣٨١]، والدارقطنى في "حديث أبى الطاهر الذهلى" [رقم ١٠٣]، ولوين في جزء من"حديثه" [رقم ١٠٥]، وابن المدينى في "العلل" [ص ٩١]، والفسوى في "الوحدان" كما في "أسد الغابة" [١/ ٤٧٣]، ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" [رقم ٣٦٣٢] و [رقم ٧١٩٦، ٧١٩٧/ طبعة دار الوطن]، وابن قانع في "معجمه" [١/ رقم ٤٣٦/ طبعة مكتبة الغرباء]، وغيرهم من طرق عن الحسن البصرى عن رجل من بنى سليم به نحوه. قلتُ: وهذا إسناد صحيح مستقيم؛ وإبهام الصحابى غير ضار، على المذهب المختار؛ وقد وقع تسميته عند بعضهم بـ (شجار السليطى) وقد صرح الحسن بسماعه منه في رواية لأحمد وغيره؛ وقد قال الله يثمى في "المجمع" [٨/ ٣٣٧]: "رواه أحمد: بأسانيد، وإسناده حسن؛ ورواه أبو يعلى بنحوه ... ". قلتُ: سند أبى يعلى: غاية في الصحة، رجاله كلهم ثقات أثبات رجال"الصحيح" وخالد: هو ابن عبد الله الطحان، وشيخه يونس: هو ابن عبيد العبدى؛ والحسن: هو الحسن!. ثم أعلم أنه قد اختلف على الحسن في وصله، فرواه عنه: يونس بن عبيد والمبارك بن فضالة وعليّ بن زيد بن جدعان وعباد بن راشد وغيرهم، كلهم على الوجه الماضى الموصول، وخالفهم =