للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٩٠ - حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، حدّثنا سالم بن نوحٍ، حدّثنا يونس بن عبيدٍ، عن زرارة بن أوفى، عن أبى هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِى عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ نَفْسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ".

٦٣٩١ - حَدَّثَنَا إسحاق بن أبى إسرائيل، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبى يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعمٍ، عن أبى هريرة، قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى بيت فاطمة، فخرجت معه، فقال: أثَمّ لكع؟ قال: فاحتبس، فظننت أنها تلبسه سخابًا أو تغسِّله، قال: فجاء - يعنى - الحسن يشتد، فاعتنقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحبُّه فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يحِبُّه".


= قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه ابن عدى في "الكامل" [٣/ ٣٤٦ - ٣٤٧]، ثم قال: "وهذا معروف عن قتادة عن زرارة بن أوفى، فأما عن يونس بن عبيد: فما أعلم رواه عنه غير سالم".
قلتُ: وسالم هذا ليس بسالم، فهو شيخ مختلف فيه، وليس ممن يحتمل له التفرد عن مثل يونس بن عبيد أصلًا، وقد صح عن سالم نفسه أنه قال: "ضاع منى كتاب يونس والجريرى فوجدتهما بعد أربعين سنة" فينبغى استصحاب الحيطة في روايته عن هذين خاصة، ولولا أن مسلمًا قد احتج بهذا الشيخ، لكن الضعف به أولى.
وللحديث: طرق أخرى عن أبى هريرة به نحوه ... وقد بسطنا تخريجه وشواهده في "غرس الأشجار" والله المستعان.
٦٣٩٠ - صحيح: انظر قبله.
٦٣٩١ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٠١٦]، ومسلم [٢٤٢١]، وابن ماجه [١٤٢]، وأحمد [١/ ٢٤٩]، والحميدى [١٠٤٣]، والنسائى في "الكبرى" [٨١٦٤]، وابن أبى الدنيا في العيال [رقم ٢١٣]، والبيهقى في "سننه" [٢٠٨٦٢]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ١١٨٨، ١٨٩، ١٩٠]، وفى "المعجم" [رقم ١٠٧٢]، والباغندى في "أماليه" [رقم ١٥]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ٢٢٥٣]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبى يزيد المكى عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبى هريرة به نحوه ... وهو عند النسائي والبيهقى واللالكائى وابن ماجه ورواية لمسلم وابن عساكر: بالمرفوع منه فقط، ومثله عند أحمد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>