للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٠٦ - حَدَّثَنَا أبو كريبٍ محمد بن العلاء، حدّثنا خالد بن حيان، عن سالم بن عبد الله أبى المهاجر، عن ميمون بن مهران، عن أبى هريرة، وعائثة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ثلاثًا ثلاثًا.

٦٤٠٧ - حَدَّثَنَا شيبان، حدّثنا عقبة - يعنى الأصم الرفاعى - عن شهر بن حوشبٍ، قال: حدثنى أبو هريرة، أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تدارؤوا في الكمأة، فقال بعضهم: أراها الشجرة التى اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ، فأمسك عنه بعضهم، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّمَا الْكَمْأَة مِن المنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ، وَالْعجْوَةُ مِنَ الْجْنَّةِ، وَهِىَ شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ".

٦٤٠٨ - حَدَّثَنَا أبو كريبٍ محمد بن العلاء، حدّثنا ابن أبى زائدة، عن إسرائيل، عن عيسى بن أبى عزة، [عن الشعبى]، عن أبى ثور الأزدى، عن أبى هريرة، قال: أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أوتر قبل أن أنام، قال عيسى: وكان الشعبى يوتر أول الليل، ثم ينام.


= قلتُ: ولا ابن حبان ولا البخارى أيضًا، مع كون ابن حبان قد احتج به في "صحيحه"، وأنا أخشى أن يكون الرجل مترجمًا عند بعضهم دون اسم أبيه هنا، فينظر في اسم: (سلمة) من كتب التراجم، فإنى أتعجب، كيف أغفلوا ذكر هذا الرجل في كتبهم؟!.
وقد بسطنا الكلام على هذا الحديث وطرقه، مع اختلاف النقلة في وجوهه وأسانيده: بكتابنا الكبير "غرس الأشجار" ولله الحمد.
٦٤٠٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٤٦٩٥].
٦٤٠٧ - صحيح: المرفوع منه فقط: مضى الكلام عليه [برقم ٦٣٩٨].
٦٤٠٨ - صحيح: أخرجه الترمذى [٤٥٥]، والدارقطنى في "الأفراد" [٥/ رقم ٥٤٣٠/ الطبعة العلمية]، ومن طرقيته المزى في "تهذيبه" [٣٣/ ١٧٨]، من طريق أبى كريب عن يحيى بن زكريا ابن أبى زائدة عن إسرائيل عن عيسى بن أبى عزة عن الشعبى عن أبى ثور الأزدى عن أبى هريرة به ... ولفظ أبى الحسن الدارقطنى: (أوصانى أن لا أنام إلا على وتر) وهو عنده في سياق أتم.
قال الدارقطنى: "غريب من حديث الشعبى عن أبى ثور عن أبى هريرة؛ تفرد به عيسى بن أبى عزة عنه؛ وتفرد به إسرائيل عن عيسى، وتفرد به يحيى - يعنى ابن أبى زائدة - عن إسرائيل".
وقال الترمذى: "حسن غريب من هذا الوجه". =

<<  <  ج: ص:  >  >>