قلتُ: والحديث صحيح محفوظ أيضًا من طرق عن أبى هريرة ... ، وقد مضى بعضها [برقم ٢٦١٩، ٦٣٦٩]، فانظرها ثمة. * تنبيه: قد سقط ذكر الشعبى من سند المؤلف في طبعة حسين الأسد؛ وهو ثابت في الطبعة العلمية [٥/ ٤٥٧]. وكذا تصحف قول عيسى بن أبى عزة في آخره: (وكان الشعبى ... ) عند المؤلف من الطبعتين إلى قوله: (وكان جابر) ولا معنى لهذا، فإن عيسى لم يدرك جابرًا، وهو مكثر عن الشعبى، معروف بالرواية عنه؛ فالأقرب أنه يعنيه هنا بقوله؛ وهكذا هو عند الترمذى في ذيل الحديث: (قال عيسى بن أبى عزة: وكان الشعبى ... ). ٦٤٠٩ - ضعيف: أخرجه أبو داود [١٠١]، وابن ماجه [٣٩٩]، وأحمد [٢/ ٤١٨]، والحاكم [١/ ٢٤٥، ٢٤٦]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٧٩]، والطبرانى في "الأوسط" [٨/ رقم ٨٠٨٠]، وفى "الدعاء" [برقم ٣٧٩]، والبيهقى في "سننه" [١٨٣، ١٩٥]، والبغوى في "شرح السنة" [١/ ٤٠٩]، والترمذى في "علله" [رقم ١٤]، والمزى في "تهذيبه" [١١/ ٣٣٢]، والحافظ في "نتائج الأفكار" [١/ ٢٤]، وغيرهم من طرق عن محمد بن موسى الفطرى عن يعقوب بن سلمة الليثى عن أبيه عن أبى هريرة به. قلتُ: هذا إسناد معلول، فقد نقل الترمذى عقب روايته عن البخارى أنه قال: "يعقوب بن سلمة المدنى، لا يعرف له سماع من أبيه، ولا يعرف لأبيه سماع من أبى هريرة". وقال الحافظ عقب روايته في "نتائج الأفكار": "هذا حديث غريب" ثم كشف علته فقال: =