للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٧٦ - حَدَّثَنَا عمرو بن محمدٍ الناقد، حدّثنا عيسى بن يونس بن أبى إسحاق السبيعى، حدّثنا سليمان التيمى، عن بكر بن عبد الله المزنى، عن أبى رافع، قال: صليت مع أبى هريرة صلاة العشاء، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} [الانشقاق: ١]، فقلت له، فقال: سجد بها أبو القاسم عليه السلام، وأنا معه، فقال التيمى: أو قال: سجدت بها مع أبى القاسم - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزال أسجد حتى ألقى أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -.

٦٤٧٧ - حَدَّثَنَا أبو همامٍ، حدّثنا ضمرة، عن ابن عطاءٍ، عن أبيه، قال: زار أبو


= قال الذهبى: "غريب، تفرد به أبو قطن عمرو بن الهيثم".
قلتُ: وهو ثقة ثبت؛ لكن أنكر عليه صالح جزرة هذا الحديث، فقال: "هذا حديث خطأ، لم يرفعه أحد إلا أبو قطن. . ." ثم جزم بكون المحفوظ إنما هو عن أبى هريرة به موقوفًا عليه، نقله عنه الخطيب عقب روايته الحديث، وهو كما قال؛ لكن توبع أبو قطن على رَفْعه، فرواه يعلى بن عباد الكلابى - وهو شيخ ضعيف - عن خيثمة بن يحيى عن قتادة عن أبى رافع عن أبى هريرة به مرفوعًا.
هكذا أخرجه الخطيب في "تاريخه" [١٤/ ٣٥٤]، ثم نقل عن الدارقطنى أنه ضعف يعلى هذا، ورأيت الدارقطنى قد قال في "العلل" [٩/ ٦١]، بعد أن ذكر رواية شعبة وهمام: "وغيرهما يرويه عن قتادة عن أبى رافع عن أبى هريرة عنه موقوفًا، قال ذلك: سعيد بن أبى عروبة، وأبان العطار عن قتادة"، ثم قال: "هذا أشبه" وهو كما قال أبو الحسن! لكن الحديث صحيح ثابت على كل حال: فله طرق أخرى ثابتة عن أبى هريرة به نحوه.
منها: ما رواه مالك عن سُمَيّ مولى أبى بكر عن أبى صالح السمان عن أبى هريرة مرفوعًا: (لو يعلم الناس ما فى النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا. . .) أخرجه مالك في "الموطأ" [١٤٩]، ومن طريقه البخارى ومسلم وجماعة كثيرة، وقد خرجناه مع سائر طرقه وأحاديث الباب في "غرس الأشجار".
• تنبيه: حديث أبى هريرة أيضًا: عند ابن خزيمة [١٥٥٥]، والبيهقى في "سننه" [٤٩٧٣]، وغيرهما.
٦٤٧٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٥٩٩٦].
٦٤٧٧ - ضعيف جدًّا: أخرجه ابن ماجه [٣٣٣٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١١٣]، من طريق ضمرة بن ربيعة عن عثمان بن عطاء بن أبى مسلم الخراسانى عن أبيه عن أبى هريرة به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>