للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٨ - وَبِإسنَادِهِ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلا تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الجمُعَةِ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إلا وَهِىَ تَفْزَعُ مِنْ يَوْمِ الجمُعَةِ إلا هَذَيْنِ الثَقَلَيْنِ مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المسْجِدِ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً، وكرَجُلٍ قَدَّمَ بَقَرَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ طَائِرًا، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَيْضَةً، فَإذَا قَعَدَ الإمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ".

٦٤٩٩ - وَبِإسْنَادِهِ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أَتَدْرُونَ مَنِ المُفْلِسُ؟ " قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: "إنَّ المُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى مَنْ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِى قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا، وَضَرَبَ هَذَا، فَيُقْضَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ، أُخِذَتْ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ".


= قلتُ: وللحديث طرق أخرى عن أبى هريرة به نحوه ... وقد خرجناها في "غرس الأشجار"، والله المستعان.
٦٤٩٨ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٦٤٦٨].
٦٤٩٩ - حسن: أخرجه إسماعيل بن جعفر في "حديثه" [٢٦٣]، ومن طريقه مسلم [٢٥٨١]، والترمذى [٢٤١٨]، وأحمد [٢/ ٣٠٣، ٣٣٤، ٣٧١]، وابن حبان [٤٤١١] و [٧٣٥٩]، والبيهقى في "سننه" [١١٢٨٤]، وفى "الشعب" [١/ ٣٤٤]، وابن بشران في "أماليه" [رقم ٢٤١]، وابن وهب في "الجامع" [رقم ٥٤٨]، والخرائطى في "مساوئ الأخلاق" [رقم ٣٧]، والبغوى في "شرح السنة" [١٤/ ٣٦٥]، والكلاباذى في "بحر الفوائد" [ص ١٣٦] و [ص/ ٣٨٤ الطبعة العلمية]، وابن حزم في "المحلى" [١/ ٢٢ - ٢٣، ٤٨]، وغيرهم من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب المدنى عن أبيه عن أبى هريرة به .. وهو عند بعضهم بنحوه.
قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح".
قلتُ: وإسناده صالح؛ رجاله كلهم ثقات سوى العلاء بن عبد الرحمن، وهو صدوق متماسك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>