للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ربه عز وجل، قال: "أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَقَالَ: أَىْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِى، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ذَنْبًا، فَقَالَ: أَىْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِى، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَن لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ".

٦٥٣٥ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا أبو خالدٍ، عن ابن عجلان، عن


= قلتُ: ومن هذا الطريق: أخرجه ابن السنى في "اليوم والليلة" [١/ رقم ٣٦١/ مع عجالة الراغب]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم ١٥٦]، وفى "الأربعين البلدانية" [ص ١٩٣ - ١٩٤]، والبيهقى أيضا في "الأسماء والصفات" [١/ رقم ٩٦، ٤٥٥/ طبعة الحاشدى]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [رقم ١٦١١]، والرافعى في "تاريخ قزوين" [١/ ٤٤١]، والمزى في "تهذيبه" [١٧/ ٣٢٠]، والحافظ في "الأمالى المطلقة" [ص ١٣٥]، وغيرهم من الطريق الماضى به.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".
قلتُ: هذه غفلة باردة ما عدمناها من صاحب "المستدرك".
٦٥٣٥ - قوى: أخرجه الترمذى [١٦٥٥]، والنسائى [٣٢١٠، ٣٢١٨]، وابن ماجه [٢٥١٨]، وأحمد [٢/ ٢٥١، ٣٧]، وابن حبان [٤٠٣٠]، والحاكم [٢/ ١٧٤، ٢٣٦]، وعبد الرزاق [٩٥٤٢]، والبيهقى في "سننه" [١٣٢٣٤، ٢١٤٠١]، وابن الجارود [٩٧٩]، وابن المبارك في "مسنده" [رقم ٢٢٥]، وتمام في "فوائده" [رقم ٦٥٢]، والبغوى في "شرح السنة" [٩/ ٧]، والدارقطنى في "علله" [١/ ٣٥١]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣٨]، وغيرهم من طرق عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة به نحوه.
قال الترمذى: "هذا حديث حسن". وقال البغوى: "هذا حديث حسن".
ثم جاء الحاكم: وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".
قلتُ: كلا، إنما سنده قوى وحسب، وابن عجلان، أنت تزعم أن مسلمًا خرج له (ثلاثة عشر حديثًا كلها في الشواهد) كما نقله عنك الذهبى في "الكاشف" وقال الحافظ في "تهذيبه" عن ابن عجلان: "إنما أخرج له مسلم في المتابعات، ولم يحتج به" وهذا فيه نظر عندى، وعلى تصحيح احتجاج مسلم به في "صحيحه" فلا يكون الإسناد قويّا على شرطه أيضًا، لأنه لم يخرج له عن سعيد المقبرى شيئًا قط. =

<<  <  ج: ص:  >  >>