للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن المقبرى، عن أبى هريرة، قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجمُعَةِ وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثيَابِهِ وَغَدَا وابْتَكَرَ حَتَّى يَأْتِىَ، فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وبيْنَ الجمُعَةِ الأخْرَى"، قال: فحدثت أبا بكرٍ عمرو بن حزمٍ بهذا، فقال: "وَزِيَادَةَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ".

٦٥٥٠ - حَدَّثَنَا أحمد بن عمران الأخنسى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، حدّثنا عبد الله بن سعيدٍ، عن جده، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّكُمْ لنْ تَسَعُوا النَّاسَ بِأَمْوَالِكُم، وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ".


= ٢ - وأما إعلاله: فقد اختلف على سعيد المقبرى في سنده على ألوان كثيرة، والمحفوظ الذي جزم جماعة من الحفاظ كابن المدينى وأبى حاتم وصاحبه والدارقطنى [وهو ظاهر اختيار البخارى أيضًا] وغيرهم: هو ما رواه ابن أبى ذئب [واختلف عليه، إلا أن الصواب عنه هو ذا ... ] عن سعيد المقبرى عن أبيه عن عبد الله بن وديعة عن سليمان الفارسى مرفوعًا: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج، فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلى ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام؛ إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى).
أخرجه البخارى [٨٤٣، ٨٦٨]- واللفظ له - ومن طريقه البغوى في "شرح السنة" [٤/ ٢٢٩]، أحمد [٥/ ٤٤٠]، وابن حبان [٢٧٧٦]، والبزار [٦/ رقم ٢٥٠٤]، والبيهقى في "سننه" [٤٢٢٢، ٥٦٨٤] و [٥٧٤٩]، وفى "المعرفة" [رقم ١١٢٤]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٣٦٩]، وغيرهم من طرق عن ابن أبى ذئب به.
قلتُ: وقد استوفينا تخريجه مع أحاديث الباب في "غرس الأشجار".
٦٥٥٠ - ضعيف: أخرجه ابن أبى شيبة [٢٥٣٣٣]، وأبو نعيم في "الحلية" [١٠/ ٢٥]، وأبو الحسين بن الحسين بن محمد في "مسموعاته من أبى عليّ الطوسى" كما في "تاريخ قزوين" [٢/ ٣٦٩٢ الطبعة العلمية]، من طريق عبد الله بن إدريس عن عبد الله بن سعيد بن أبى سعيد المقبرى عن أبيه عن أبى هريرة به.
قلتُ: هكذا رواه أحمد بن أبى الحوارى وابن أبى شيبة ويعقوب الدرورقى ثلاثتهم عن ابن إدريس به على هذا الوجه ... وخالفهم أسود بن سالم أبو محمد العابد، فرواه عن ابن إدريس عن أبيه عن جده عن أبى هريرة به .. ، فصار ظاهر إسناده الجودة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>