للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان يقول: "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلَى مَا لا يَرِيبُكَ، فَإن الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإن الْكَذِبَ رِيبَةٌ".

قال: وَكَانَ يُعَلِّمُنَا هَذَا الدُّعَاءَ: "اللَّهُمَّ اهْدِنِى فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِى فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِى فِيمَنْ تَوَلَيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَاكْفِنِى شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإنَّكَ تَقْضِى وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، وَإنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ".

٦٧٦٣ - حَدَّثَنَا أبو الربيع، حدّثنا محمد بن خازمٍ، حدّثنا سعد بن طريفٍ، عن عمير بن مأمون بن زرارة، عن الحسن بن علي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تُحْفَةُ الصَّائِمِ الدُّهْنُ والمِجْمَرُ".


٦٧٦٣ - باطل: أخرجه الترمذى [٨٠١]، ومن طريقه ابن الجوزى في "العلل المتناهية" [٢/ ٥٤٥]،
والطبرانى في "الكبير" [٣/ رقم ٢٧٥١]، والبيهقى في "الشعب" [٣/ رقم ٣٩٥٨، ٣٩٥٩/ الطبعة العلمية] و [٥/ رقم ٣٦٧٢، ٣٦٧٣/ طبعة مكتبة الرشد]، وأبو جعفر بن البخترى في "الجزء الرابع من حديثه" [رقم ١٢٣/ ضمن مجموع مؤلفاته]، وابن عدى [٣/ ٣٥٠]، والمزى في "تهذيبه" [٢٢/ ٣٨٦]، وغيرهم من طرق عن أبى معاوية الضرير عن سعد بن طريف الحذاء الكوفى عن عمير بن مأمون [ويقال: (ابن مأموم) أيضًا] الدارمى عن الحسن بن عليّ به.
قلتُ: هكذا رواه أحمد بن منيع، وأبو الربيع الزهرانى، وسريج بن يونس وغيرهم، كلهم عن أبى معاوية الضرير على الوجه الماضى، وخالفهم أحمد بن عبد الجبار العطاردى، فرواه عن أبى معاوية فقال: (عن سعد بن طريف عن عبيد بن مأمون بن زرارة عن عليّ بن أبى طالب به ... ) فسمى شيخ سعد فيه: (عبيدًا) بدلًا من (عمير) ثم نقل الحديث من (مسند الحسن) إلى (مسند أبيه عليّ بن أبى طالب) هكذا وقع عند أبى جعفر بن البخترى ومن طريقه البيهقى في الموضع من "الشعب".
وهذا من أوهام أحمد بن عبد الجبار، فهو ضعيف عندهم، وسمه غير واحد بما يرغب به عن حديثه، بل كذبه الحافظ مطين بخط عريض، وقد وثقه بعض من لم يخبر حاله، وقد صحح الحافظ سماعه (للسيرة) ممن سمع منه، وهو من رجال "التهذيب" والمحفوظ عن أبى معاوية: هو الأول: وعليه توبع كما يأتى.=

<<  <  ج: ص:  >  >>