الأول: أنه قلب اسم شيخه (كامل بن طلحة)، فجعله (طلحة بن كامل). والثانى: أنه سَمَّى شيخ القناد فيه: (عبد الله بن الحسين) بدل: (عبد الله بن الحسن) هكذا أخرجه ابن عساكر في "تاريخه" [٥٣/ ٨٩]. قلتُ: ومدار كل هذا الاختلافات على (أبى هشام القناد) وهو شيخ مجهول لا يعرف، وقد أورده الذهبى في "الميزان" [٤/ ٥٨٢]، وقال: "لا يعرف، وخبره منكر"، يعنى هذا الحديث، فقد ساقه له في ترجمته؛ وبه أعله جماعة من المتأخرين؛ ونقلوا: كلام الذهبى فيه، كالعراقى في "المغنى" [٢/ ٨٤]، والهيثمى في "المجمع" [٤/ ١٣٣]، والشوكانى في "الفوائد المجموعة" [ص ١٤٧]، وغيرهم. والقناد: هذا هو الذي اضطرب فيه على تلك الألوان الماضية كلها أو أكثرها، وبذلك جزم السخاوى في "المقاصد" [ص ٢٩٢]، فقال: "قد اضطرب فيه" يعنى أبا هشام القناد؛ وكذا أشار الذهبى إلى اضطرابه فيه، كما نقله عنه المناوى في "الفيض" [٦/ ٢٧٤]. وللحديث: شاهد من رواية عليّ بن أبى طالب به مرفوعًا مثله: عند الخطيب في "تاريخه" [٤/ ٢١٢]، وسنده باطل. وزعم المناوى في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [٢/ ٨٨٥]، أن الحديث حسن لشواهده، كذا زعم، وليس في يده ما يقيم به دعواه. والحديث: منكر كما قاله الحافظ الذهبى ... والله المستعان. ٦٧٨٤ - ضعيف: أخرجه أبو داود [١٦٦٥]، ومن طريقه البيهقى في "سننه" [١٢٩٨٣]، وفى "الشعب" [٣/ رقم ٣٣٩٦/ الطبعة العلمية]، وأحمد [١/ ٢٠١]، وابن خزيمة [٢٤٦٨]، والطبرانى في "الكبير" [٣/ رقم ٢٨٩٣]، وابن أبى شيبة [٩٨٢٣]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣٧٩]، وفى "المعرفة" [٢١/ ١٨٠٣/ طبعة الوطن]، والبخارى في "تاريخه" [٨/ ٤١٦]- وعنده معلقًا - وابن عبد البر في "التمهيد" [٥/ ٢٩٦]، وفى "الاستذكار" [٨/ ٦٠٠]، وابن أبى =