قلتُ: وهذا إسناده صالح؛ وعبد الرحمن بن أبى رافع؛ لم يذكروا راويًا عنه سوى حماد بن سلمة وحده، لكن قال عنه ابن معين: "صالح الحديث" وهذا مُقَدَّم على قول الحافظ عنه بالتقريب: "مقبول". وللحديث: طريقان آخران عن عبد الله بن جعفر به ... وقد نقل الترمذى عن البخارى أنه قال عن الطريق الماضى للحديث: "أصح شئ روى في هذا الباب". قلتُ: وفى الباب عن جماعة من الصحابة أيضًا؛ وقد خرجناه مع طرقه وشواهده في جزء مفرد؛ وكذا في "غرس الأشجار". ٦٧٩٥ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٢٠٥]، وابن حبان [٧٠٠٥]، والحاكم [٣/ ٢٥٣، ٢٠٤]، والطبرانى في "الكبير" [٢٣/ رقم ١٣]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٥/ رقم ٢٩٩٦]، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على فضائل الصحابة" [٢/ رقم ١٥٩١]، والضياء في "المختارة" [٩/ ١٧٩]، والدولابى في "الذرية الطاهرة" [رقم ٢٣]، وابن جميع في "معجمه" [رقم ٣٥٤]، وغيرهم من طرق عن محمد بن إسحاق بن يسار عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر به ... وزادوا جميعًا: (لا صخب فيه ولا نصب) وهذه الزيادة: رواية للمؤلف في الآتى [برقم ٦٧٩٧]، ولفظ الجميع في أوله - سوى ابن أبى عاصم -: (أمرت أن أبشر خديجة ... ). قال الهيثمى في "المجمع" [٩/ ٣٥٨]: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى، ورجال أحمد: رجال "الصحيح" غير محمد بن إسحاق، وقد صرح بالسماع". =