قلتُ: وهذا إسناد قوى مستقيم؛ رجاله كلهم ثقات أئمة. وقد توبع عليه يحيى القطان، تابعة جماعة: منهم: أبو خالد الأحمر عن بن عجلان بإسناده عن ابن الزبير قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بإصبعه السبابة، ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى، ويلقى كفه اليسرى ركبته). أخرجه ابن أبى شيبة [٨٤٤١]، ومن طريقه مسلم [٥٧٩]، وابن حبان [١٩٤٣]، والبيهقى في "سننه" [١٦١٢]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٩٩]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [٢/ رقم ١٢٨٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [١٣/ ١٩٤]، وغيرهم من طريق أبى خالد به. قلنت: وهكذا رواه سليمان بن بلال، وزياد بن سعد، والليث بن سعد، وروح بن القاسم وغيرهم كلهم عن ابن عجلان به نحوه ... وقد خرجنا رواياتهم في "غرس الأشجار". وقد توبع عليه ابن عجلان: تابعه عمرو بن دينار وعثمان بن حكيم ومخرمة بن بكير وغيرهم؛ ورواياتهم مخرجة في المصدر المشار إليه أيضًا ... والله المستعان لا رب سواه. ٦٨٠٨ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٤٢٧]، وأحمد [١/ ٢٠٣]، وابن أبى شيبة [٢٦٣٧٢]، وفى "الأدب" [١٤٣]، والخطيب في "الأسماء المبهمة" [ص ١٠٩]، وابن عساكر في "تاريخه" =