وأصل الحديث: ثابت من رواية عائشة كما مضى [برقم ٤٤١٩]، لكن دون هذا التمام، لاسيما قوله: (فإنه ليس لك بأخ) فهو منكر جدًّا، وإن تكلف من تكلف تأويله، وقد جزم النووى ببطلان هذا القول، كما نقله عنه الحافظ في "الفتح" [١٢/ ٣٧]. وقد توسعنا في تخريج هذا الحديث: مع استيفاء ذكر وجوه الاختلاف في سنده؛ والرد على من قواه أو حسنه، والله المستعان. ٦٨١٤ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٢٣١]، ومسلم [٢٣٥٧]، والترمذى [١٣٦٣، ٣٠٢٧]، والنسائى [٥٤١٦]، وابن ماجه [١٥]، وأبو داود [٣٦٣٧]، وأحمد [٤/ ٤]، وابن حبان [٢٤]، والبزار [٣/ رقم ٩٦٩]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٥١٩]، والبيهقى في "سننه" [١١٦٣٤ - ٢٠٠٧٣]، وفى "المعرفة" [رقم ٤]، والطحاوى في "المشكل" [٢/ ٩٠ - ٩١] و [١٤/ ٤٢]، وجماعة من طرق عن الليث بن سعد عن ابن شهاب الزهرى عن عروة بن الزبير بن العوام عن أخيه عبد الله بن الزبير به نحوه. قال الترمذى: "هذا حديث حسن صحيح". =