قلتُ: الكلام في ابن إسحاق طويل الذيل، وقد تصدى بعض الحفاظ للدفاع عنه وعن كل ما غمزه به النقاد، كما فعل ابن سيد الناس في مقدمة كتابه "عيون الأثر" [١/ ١٩]، ومثله اللكنوى في حاشيته على كتابه "إمام الكلام". والتحقيق في شأنه: أنه إمام صدوق صاحب أوهام لكنه متماسك. بحر من بحور العلم والمعرفة. أما تكذيب مالك له ومثله هشام بن عروة وسليمان التيمى ووهيب بن خالد وغيرهم فكل ذلك مدفوع عند النظر ببراهين ناهضة ليس هنا موضع شرحها. فراجع "عيون الأثر" [١/ ١٩]، و"تهذيب المزى" [٤٢/ ٤١٢]، و"تهذيبه" [٩/ ٤٥]، و"ثقات" ابن حبان [٧/ ٣٨١]، و"تاريخ بغداد" [١/ ٢٢٢]، وحاشية اللكنوى على "إمام الكلام". ٦ - صحيح: مضى الكلام على هذا الطريق [برقم ٤١٣]. ٦٠١ - صحيح: أخرجه مسلم [١٩٧٨]، والنسائى [٤٤٢٢]، وأحمد [١/ ١٠٨]، والبزار [٤٩١]، وابن أبى شيبة [٢٢٠١٧]، والبيهقى في "سننه" [١١٣١٧]، والمزى في "التهذيب" [٢٨/ ٥٢٣]، وعبد الله بن أحمد في "السنة" [٢/ ١٢٥٥]، والخرائطى في "مساوئ الأخلاق" [رقم ٧٠]، وجماعة، من طرق عن منصور بن حيان عن أبى الطفيل عن علي به ... =