وهذا الوجه هو الذي صححه جماعة من النقاد كما أشرنا إليهم في تخريج الحديث الماضى؛ وذكرنا هناك أن هذا الطريق معلول بجهالة (ابن عمر بن أبى سلمة) فراجع ما قلناه ثمة. وللحديث: طرق أخرى ثابتة عن أم سلمة ببعض فقراته، وهو هنا ضعيف بهذا التمام جميعًا، وقد بسطنا الكلام في تخريجه واستيعاب طرقه وأوجه الاختلاف فيها بكتابنا "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار" واللَّه المستعان لا رب سواه. ٦٩٠٩ - صحيح: أخرجه البخارى [٨٢٨]، والنسائى [١٣٣٣]، وابن خزيمة [١٧١٨] وابن حبان [٢٢٢٣] و [٢٢٣٤]، وأحمد [٦/ ٣١٦]، والبيهقى في "سننه" [٢٨٧٧]، والحافظ في "تغليق التعليق" [٢/ ٣٣٨ - ٣٣٩]، وغيرهم من طريق يونس بن يزيد الأيلى عن ابن شهاب،=