قلتُ: كل طرقه إلى شهر بن حوشب ضعيفة لا تثبت إليه، وقد رُوِىَ عنه من طرق أخرى - بعضها ثابت - به نحوه مطولًا ومختصرًا ولكن دون ذكر الصلاة فيه، ومدارها كلها عليه: وهو كثير الخطأ والأوهام، وليس يصح هذا الحديث من طريق أصلًا، وله طرق أخرى عن أم سلمة به نحوه ... وبعضها ثابت، لكن دون هذا السياق هنا، لاسيما ذكر الصلاة فيه، فراجع ما علقناه على الحديث الماضى عند المؤلف [برقم ٦٨٨٨]، واللَّه المستعان. ٦٩١٣ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٦٨٨٢]. • تنبيه: قد بين جرير بن عبد الحميد في الآتى: عمن سمع نافع مولى ابن عمر هذا الحديث منه إلى أم سلمة ... فانتبه. ٦٩١٤ - صحيح: هذا تتمة للإسناد قبله. ٦٩١٥ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٤٣٥، ٤٦٩٥]، ومسلم [٢٤٥١]، والطبرانى في "الكبير" [١/ رقم ٤٢٣] و [٢٣/ رقم ٧٨٨]، وإسماعيل الأصبهانى في "دلائل النبوة" [ص ١٦٣]،=