للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَابْنَيْكِ"، فجاءت بهم، فألقى عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كساءً كان تحتى خيبريًا أصبناه من خيبر، ثم قال: "اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ آلُ مُحَمَّد - عَلَيْهِ السَّلامُ - فَاجْعَلْ صَلاتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آل محَمَّدٍ، كمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إبرَاهيمَ إنكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ قالت أم سلمة: فرفعتُ الكساء لأدخل معهم، فجذبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يدى، وقالَ: "إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ".

٦٩١٣ - حَدَّثَنا شيبان بن فروخ، حدّثنا جريرٌ، حدّثنا نافع، قال: قالت أم سلمة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "مَنْ شَرِبَ في إنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ، فَإنَّمَا يُجَرْجِرُ في بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ".

٦٩١٤ - حَدَّثَنَا شيبان، قال جريرٌ: سألت عبد الرحمن السراج، فقلت: أتدرى عمن يحدثه؟ قال: نعم، حدثه عن زيد بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكرٍ الصديق، قال: وكانت أم سلمة خالة عبد الله بن عبد الرحمن.

٦٩١٥ - حَدَّثَنَا محمد بن إسماعيل بن أبى سمينة، حدّثنا معتمرٌ، عن أبيه، عن أبى


= وابن عساكر في "تاريخه" [١٣/ ٢٠٣، ٢٠٤، ٢٠٥] و [١٤/ ١٤١]، وغيرهم من طرق عن شهر بن حوشب عن أم سلمة به.
قلتُ: كل طرقه إلى شهر بن حوشب ضعيفة لا تثبت إليه، وقد رُوِىَ عنه من طرق أخرى - بعضها ثابت - به نحوه مطولًا ومختصرًا ولكن دون ذكر الصلاة فيه، ومدارها كلها عليه: وهو كثير الخطأ والأوهام، وليس يصح هذا الحديث من طريق أصلًا، وله طرق أخرى عن أم سلمة به نحوه ... وبعضها ثابت، لكن دون هذا السياق هنا، لاسيما ذكر الصلاة فيه، فراجع ما علقناه على الحديث الماضى عند المؤلف [برقم ٦٨٨٨]، واللَّه المستعان.
٦٩١٣ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٦٨٨٢].
• تنبيه: قد بين جرير بن عبد الحميد في الآتى: عمن سمع نافع مولى ابن عمر هذا الحديث منه إلى أم سلمة ... فانتبه.
٦٩١٤ - صحيح: هذا تتمة للإسناد قبله.
٦٩١٥ - صحيح: أخرجه البخارى [٣٤٣٥، ٤٦٩٥]، ومسلم [٢٤٥١]، والطبرانى في "الكبير" [١/ رقم ٤٢٣] و [٢٣/ رقم ٧٨٨]، وإسماعيل الأصبهانى في "دلائل النبوة" [ص ١٦٣]،=

<<  <  ج: ص:  >  >>