للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مليكة، عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)} [الفاتحة: ١]، يعنى: حرفًا حرفًا.


= "الكبير" [٢٣/ رقم ٩٣٧]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ رقم ١٩٩]، وفى "المشكل" [١٤/ ١٩]، وابن عبد البر في "الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف" [٢/ رقم ١٨٥ - / ١٨٦ ضمن مجموع الرسائل المنيرية]، والبيهقى في "المعرفة" [٢/ رقم ٣٠٥٠]، وغيرهم من طريق حافص بن غياث عن عبد الملك بن جريج عن عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة عن أم سلمة به نحوه ... وليس عند ابن عبد البر قوله: (يعنى حرفًا حرفًا) ولفظ الطحاوى: (عن أم سلمة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى في بيتها؛ فيقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد للَّه رب العالمين ... ) وذكر سورة الفاتحة ولم يزد عليها، اللهم إلا قوله: (آمين): في "المشكل" وحده.
قلتُ: وقد توبع عليه حفص بن غياث عن ابن جريج: تابعه يحيى بن سعيد الأموى عن ابن جريج بإسناده عن أم سلمة: (أنها ذكرت - أو كلمة غيرها - فراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)} يقطع قراءته آية آية).
أخرجه أبو داود [٤٠٠١]- واللفظ له - والترمذى [٢٩٢٧]، وأحمد [٦/ ٣٥٢]، والحاكم [٢/ ٢٥٢]، والدارقطنى في "سننه" [١/ ٣١٢]، وأبو عبيد في الفضائل [رقم ١٧٨]، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" [٢٣/ رقم ٦٠٣]، والمؤلف [برقم ٧٠٢٢]، وابن راهويه [١٨٧٢]، والبيهقى في "سننه" [٢٢١٢]، وفى "الشعب" [٢/ رقم ٢٣١٩، ٢٥٨٧]، والآبنوسى في المشيخة [رقم ٧٣]، والطحاوى في "المشكل" [١٤/ ١٩]، وجماعة من طرق عن يحيى بن سعيد الأموى به .... ولفظ الترمذى: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقطع قراءته يقول: الحمد لله رب العالمين، ثم يقف: الرحمن الرحيم، ثم يقف، وكان يقرؤها: ملك يوم الدين) وهو رواية للحاكم.
قال الترمذى: "هذا حديث غريب".
وقال الدارقطنى: "إسناده صحيح، وكلهم ثقات".
قلتُ: وكذا صحح سنده الحاكم والبيهقى والنووى والذهبى وجماعة، وليس كما قالوا، بل فيه علتان:=

<<  <  ج: ص:  >  >>