والحديث صحيح على كل حال: فيشهد له حديث عائشة الماضى عند المؤلف [برقم ٤٨٩٦]، وهو ثابت في "الصحيحين". ٦٩٣٠ - ضعيف: أخرجه ابن ماجه [٩٢٥]، وأحمد [٦/ ٢٩٤، ٣١٨، ٣٢٢]، والطبرانى في "الكبير" [٢٣/ رقم ٦٨٥، ٦٨٦، ٦٨٧، ٦٨٨]، وعبد الرزاق [٣١٩١]، وابن أبى شيبة [٢٩٢٦٥]، والنسائى في "الكبرى" [٩٩٣٠]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٥٣٥]، والحميدى [٢٩٩]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٧٨٢]، وابن راهويه [١٩٠٩]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [١/ رقم ٥٥، ١١١/ مع عجالة الراغب]، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" [١/ ٣٢٠/ طبعة دار ابن حزم]، والطبرانى أيضًا في "الدعاء" [رقم ٦٦٩، ٦٧١، ٦٧٢]، وجماعة من طرق عن موسى بن أبى عائشة عن مولى لأم سلمة [وعند عبد الرزاق: (عن رجل)]، عن أم سلمة به. قال البوصيرى في "مصباح الزجاجة" [١/ ١٨٥]: "هذا إسناد رجاله ثقات خلا مولى أم سلمة؛ فإنه لم يسم! ولم أر أحدًا ممن صنف في المبهمات ذكره، ولا أدرى ما حاله". قلتُ: وقبله قال صاحبه "الشهاب" ابن حجر في "نتائج الأفكار" [٢/ ٣٣١/ طبعة دار ابن كثير]، بعد أن ساقه من طرق عن موسى بن أبى عائشة بإسناد به ... قال: "ورجال هذه الأسانيد رجال الصحيح إلا المبهم؛ فإنه لم يسم؛ ولأم سلمة موال وثقوا".