للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠١٨ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عفان، حدّثنا وهيبٌ، حدّثنا خالدٌ، عن أبى قلابة، عن بعض ولد أم سلمة، عن أم سلمة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى على الخمرة.

٧٠١٩ - حَدّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا بهلول بن مورقٍ الشامى، حدّثنا موسى بن عبيدة، قال: أخبرنى ثابتٌ مولى أم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج من بيته صلى قبل الظهر ركعتين، وصلى قبل العصر ركعتين، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعيًا إلى قومٍ، فلما بلغهم أراد قوم منهم أن يعينوه وتهيؤوا لذلك، فلما بلغ الساعى فرأى القوم، ظن أنهم سيقتلونه فرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إنهم منعونى صدقتهم، واحتبس الساعى على القوم، فجاؤوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتذرون إليه، وقد قضى صلاة الظهر، فجعلوا يعتذرون إليه حتى صلى العصر، ونسى الركعتين التى كان يصليهما قبل العصر، فأرسلت عائشة إلى أم سلمة يا أخَيَّةُ، ما الركعتان التى صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجرتك بعد العصر؟ فأخبرتها، وقالت: ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى قبلها ولا بعدها.


٧٠١٨ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٦٨٨٤].
٧٠١٩ - منكر بهذا السياق: أخرجه الطبراني في "الكبير" [٢٣/ رقم ٦٣٩، ٩٥٩]، وابن راهويه [١٨٨٦]، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" [رقم ٢٥٥]، وغيرهم من طرق عن موسى بن عبيدة الربذى عن ثابت مولى أم سلمة عن أم سلمة به نحوه ...
وهو عند ابن شاهين: مختصرًا بنحو الفقرة الأخيرة المتعلقة بسؤال عائشة لأم سلمة ... وما بعدها؛ وهذا السياق المختصر: رواية للطبرانى أيضًا لكن دون ذكر عائشة فيه، وهو عنده في الرواية الأخرى باختصار في سياقه مع تقديم وتأخير، وهو عند ابن راهويه في سياق أطول من سياق المؤلف.
قال الهيثمى في "المجمع" [٧/ ٢٤١]: "رواه الطبراني، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف".
قلتُ: وبهذا أعله ابن الملقن أيضًا في "البدر المنير" [٣/ ٢٥٨]، فقال: "موسى هذا: ضعفوه، وقال أحمد: لا تحل الرواية عنه" وموسى هذا من رجال الترمذى وابن ماجه؛ وهو شيخ منكر الحديث، راجع ترجمته من "التهذيب وذيوله".

<<  <  ج: ص:  >  >>