٧٠٣٤ - صحيح: أخرجه أحمد [٦/ ٢٨٧، ٢٨٧]، وابن أبي شيبة [٢٦٥٣١، ٢٩٣٠٩]، والنسائي في "الكبرى" [١٠٥٩٧]، وابن راهويه [١٩٨٧]، والبيهقي في "الشعب" [٣/ رقم ٢٧٨٦]، وابن السنى في "اليوم والليلة" [٢/ رقم ٧٣٠، ٧٣١/ مع عجالة الراغب]، والخرائطى في مكارم الأخلاق [رقم ٨٩٦]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن سواء الخزاعى عن حفصة به نحوه ... وزاد أحمد والنسائي والبيهقي في آخره: (ثلاث مرات) وهو رواية للمؤلف تأتى [برقم ٧٠٥٨]، وعنه ابن اليمنى في رواية له أيضًا؛ ولفظ الخرائطى في أوله: (كان إذا أوى إلى فراشه اضطجع على يده اليمنى ... ) ولفظ ابن أبي شيبة: (كان إذا أخذ مضجعه ... ) ولفظ البيهقي مثل لفظ الخرائطى، ولفظ ابن راهويه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اضطجع على فراشه اضطجع على شقه الأيمن ... ) ولفظ النسائي: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده وقال ... ) وهو رواية لأحمد والمؤلف وابن السنى. قلتُ: هذا إسناد ضعيف معلول، رجاله كلهم معرفون مقبولون سوى (سواء الخزاعى) وهو شيخ غائب الحال، لم يؤثر توثقه إلا عن ابن حبان وحده، ومعلوم تساهله في توثيق تلك الطبقة من النقلة، وقد خولف حماد بن سلمة في سنده، خالفه أبان بن يزيد العطار، فرواه عن عاصم فقال: عن معبد بن خالد عن سواء عن حفصة به نحوه مع الزيادة في آخره. هكذا أخرجه أبو داود [٥٠٥٤]، وأحمد [٦/ ٢٨٨]، والنسائي في "الكبرى" [١٠٥٩٨]، وعنه ابن السنى في "اليوم واليلة" [٢/ رقم ٧٣٤/ مع عجالة الراغب]، وغيرهم من طريقين عن أبان به. قلت: هكذا زاد (معبد بن خالد) بين عاصم وسواء الخزاعى، ثم جاء الثوري ورواه عن عاصم فقال: عن المسيب بن رافع عن سواء الخزاعى عن حفصة قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه، وضع كفه اليمين تحت خده الأيمن). =