للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ولم يحدث وضوءًا) أخرجه البخارى في "تاريخه" [١/ ٣٩٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٨/ ٢٣٦]، من طريق إبراهيم بن طهمان عن حجاج به ... واللفظ لابن عساكر.
قال البخارى عقب روايته: "لا أرى يصح ابن أبى طلحة".
قلتُ: وهو كما قال؛ إنما هو: (إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل).
٢ - وهكذا رواه همام عن قتادة عن إسحاق عن أبى حكيم - أو أم الحكم - عن أختها ضباعة بنت الزبير به نحو لفظ حجاج الماضى ... أخرجه أحمد [٦/ ٤١٩]، والمؤلف [برقم ٧١٥١]، والطبرانى في "الكبير" [٢٤/ رقم ٨٣٩]، والبخارى في "تاريخه" [١/ ٣٩٤]، وأبو نعيم في المعرفة [٦/ رقم ٧٧٤٦، ٧٧٤٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٨/ ٢٣٤ - ٢٣٥، ٢٣٦]، وغيرهم من طرق عن همام به.
قال الهيثمى في "المجمع" [١/ ٥٧٣]: "رواه أبو يعلى وأحمد، ورجاله ثقات".
قلتُ: هو كما قال لولا أنه معلول بالاختلاف في سنده على قتادة، وقد مضي ثلاثة ألوان من ذلك الاختلاف، وهناك ألوان أخرى قد شرحناها في "غرس الأشجار" وذكرها الدارقطنى في "علله" [١٥/ ٤١٠ - ٤١٢].
وللحديث: طريق آخر عن أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب قالت: (دخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكل في بيتى كتفًا، ثم جاءه بلال - رضى الله عنه - فأذنه بالصلاة، فذهب فصلى ولم يتوضأ).
أخرجه ابن أبى عاصم في "الآحاد والثانى" [٥/ رقم ٣١٥٨]- واللفظ له - والحاكم [٤/ ٧٣]، والحارث في "مسنده" [١/ رقم ٩٥/ زوائد الهيثمى]، والطحاوى في "شرح المعانى" [١/ ٦٥]، والطبرانى في "الكبير" [٢٥/ رقم ٢١٣]، وأبو نعيم في "المعرفة" [٦/ رقم ٧٨٩٧]، وابن الأثير في "أسد الغابة" [٧/ ٣٤٨]، وغيرهم من طرق عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبى عمار مولى بنى هاشم عن أم حكيم به.
قلتُ: وهذا إسناد قوى؛ رجاله كلهم رجال الصحيح، وفى عمار كلام خفيف؛ وأرجو أن يكون قد سمع من أم حكيم إن شاء الله؛ وأم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب صحابية معروفة، وحديثها في "السنن" وقد اختلف في اسمها على أقوال، وهى صاحبة هذا الحديث هنا كما مضى بيانه سابقًا.
وفى الباب: عن جماعة من الصحابة أيضًا ... والله المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>