• تنبيه مهم: سياق المؤلف ظاهر في كون الحديث من فعله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أراه صوابًا، فإن الحديث وقع عند الجميع من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "توضؤوا مما مست النار" ونحو هذا اللفظ؛ ويبدو لى: أن في سياق المؤلف سقطًا. فإن لم يثبت هذا: فقد صح من فعله أيضًا: الوضوء مما مست النار كما أخرجه أحمد [٦/ ٣٢١]، وغيره من حديث أم سلمة، وسنده جيد. وهو مخرج في "غرس الأشجار". ٧١٤٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٧١٤١]. ٧١٤٧ - منكر: أخرجه أحمد [٦/ ٤٢٧]، والطبرانى في "الكبير" [٢٣/ رقم ٤٩٠]، من طريق ابن لهيعة عن دراج بن سمعان عن عمر بن الحكم بن رافع المدنى عن أم حبيبة به نحوه ... وهو عند الطبراني باختصار يسير. قال الهيثمى في "المجمع" [٥/ ٧٩]: "رواه أحمد، والطبرانى وأبو يعلى، وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد ثقات". قلتُ: ابن لهيعة ضعيف على التحقيق؛ كما شرحناه في "فيض السماء" إلا أنه لم يتفرد به، =