للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٤٦ - حَدَّثَنَا زهيرٌ، حدّثنا عفان بن مسلم، حدّثنا أبو عوانة، عن أبى بشر، عن أبى مليح، عن عبد الله بن عتبة، عن عمته أم حبيبة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سمع المؤذن قال كما يقول حتى يسكت.

٧١٤٧ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا الحسن بن موسى، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثنا دراجٌ، عن عمر بن الحكم، أنه حدثه، عن أم حبيبة بنت أبى سفيان، أن ناسًا من اليمن قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض، قالوا: يا رسول الله، إن لنا شرابًا نصنعه من القمح والشعير، قال: "الْغُبَيْرَاءُ؟ " قالوا: نعم، قال: "لا تَطْعَمُوهُ"، ثم لما كان بعد ذلك بيومين ذكروها له أيضًا، قال: "الْغُبَيْرَاءُ؟ " قالوا: نعم، قال: "فَلا تَطْعَمُوهُ"، ثم لما أرادوا أن ينطلقوا سألوه عنه، فقال: "الْغُبَيْرَاءُ؟ "قالوا: نعم، قال: "فَلا تَطْعَمُوهُ"، قالوا: فإنهم لا يدعونها، قال: "مَنْ لَمْ يَتْرُكْهَا فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ".


= [برقم ٦١٦١، ٦٦٠٥]. وقد استوفينا أحاديث الباب في الأمر بالوضوء مما مست النار في كتابنا "غرس الأشجار". والله المستعان.
• تنبيه مهم: سياق المؤلف ظاهر في كون الحديث من فعله - صلى الله عليه وسلم -، ولا أراه صوابًا، فإن الحديث وقع عند الجميع من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "توضؤوا مما مست النار" ونحو هذا اللفظ؛ ويبدو لى: أن في سياق المؤلف سقطًا.
فإن لم يثبت هذا: فقد صح من فعله أيضًا: الوضوء مما مست النار كما أخرجه أحمد [٦/ ٣٢١]، وغيره من حديث أم سلمة، وسنده جيد. وهو مخرج في "غرس الأشجار".
٧١٤٦ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٧١٤١].
٧١٤٧ - منكر: أخرجه أحمد [٦/ ٤٢٧]، والطبرانى في "الكبير" [٢٣/ رقم ٤٩٠]، من طريق ابن لهيعة عن دراج بن سمعان عن عمر بن الحكم بن رافع المدنى عن أم حبيبة به نحوه ... وهو عند الطبراني باختصار يسير.
قال الهيثمى في "المجمع" [٥/ ٧٩]: "رواه أحمد، والطبرانى وأبو يعلى، وحديثه حسن، وبقية رجال أحمد ثقات".
قلتُ: ابن لهيعة ضعيف على التحقيق؛ كما شرحناه في "فيض السماء" إلا أنه لم يتفرد به، =

<<  <  ج: ص:  >  >>