قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". قلتُ: قد اختلف في سنده على قتادة، كما شرحنا ذلك في غير هذا المكان؛ وهذا الوجه: هو المشهور عنه. ٧٢٣٨ - ضعيف بهذا السياق والتمام: أخرجه ابن أبي شيبة [٢٩٩٨]، وابن عرفة في "جزئه" [رقم ٣٣]، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" [٣/ رقم ١٣٦٨/ طبعة دار طيبة]، والخطيب في موضح "الأوهام" [٢/ ٥٣٥] من طريق هشيم بن بشير عن عبد الرحمن بن إسحاق عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي موسى الأشعري به. قال الهيثمي في "المجمع" [٨/ ٤٧١]: "رواه أبو يعلى، وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الواسطى. وهو ضعيف". قلتُ: بل هو شيخ منكر الحديث كما قال الإمام أحمد؛ وهو إلى الترك أقرب منه إلى غيره، راجح ترجمته من "التهذيب وذيوله". وباقى رجال الإسناد ثقات من رجال "الصحيح". وللفقرة الأولى من الحديث: شواهد عن عمرو بن العاص وأبي هريرة وغيرهما؛ إلا أنها منكرة الأسانيد على التحقيق، وإنما صحتْ تلك الفقرة: من قول ابن مسعود موقوفًا عليه عند أحمد [١/ ٤٣٧]، والطحاوي في "شرح المعاني" [١/ ٢٣٧، ٢٦٣] وغيرهما. ويغنى عن تلك الفقرة: حديث أبي هريرة مرفوعًا: (أعطيتُ جوامع الكلم ... ) أخرجه مسلم والبخاري وجماعة كثيرة من طرق عنه به .. =