للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٤٠ - حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي، حدّثنا يحيى بن سعيد، حدّثنا قرة بن خالد، حدّثنا حميد بن هلال، حدّثنا أبو بردة، عن أبي موسى، قال: أقبلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا ورجلان من الأشعريين: أحدهما عن يمينى، والآخر عن يساري، فكلاهما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العمل وهو يستاك، فقال: "مَا تَقولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْس - أَوْ - يَا أَبَا مُوسَى؟ " قال: والذى بعثك بالحق ما أطلعانى على ما في أنفسهما، وما شعرت أنهما يطلبان العمل، قال: فكأنى أنظر إلى سواكه وهو تحت شفته قلصت، ثم قال: "يَا أَبَا موسَى إِنَّا لا - أَوْ لَنْ - نَسْتَعْمِلَ عَلَى عَمَلِنَا مَنْ أَرَادَه، وَلَكِنِ اذْهَبْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْس - أَوْ يَا أَبَا مُوسَى"، فبعثه على اليمن، ثم أتبعه معاذ بن جبل، فلما قدم عليه، قال له: انزل، وألقى له وسادةً.


= قلتُ: وتمام تخريجه في "غرس الأشجار".
٢ - ومنها: ما رواه قرة بن خالد عن سيار أبي الحكم عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي موسى به نحوه باختصار.
ولفظ المرفوع في آخره: (أنهاكم عن كل مسكر). أخرجه أحمد [٤/ ٤٠٧]، والمؤلف [٧٢٤١]، وابن الجارود [٨٥٦]، والطحاوي في "المشكل" [١٢/ ٥٠٢]، والبيهقي في "سننه" [١٧١٣٨]، والخطيب في "تاريخه" [٣/ ٧٣]، وغيرهم من طريق يحيى القطان عن قرة بن خالد به.
قلتُ: وهذا إسناد صحيح مستقيم؛ رجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح". وقد استوفينا طرقه في "غرس الأشجار".
ولقوله: (لا تشرب مسكرًا) طريق آخر: عند النسائي [٥٥٩٦]، ورجاله ثقات رجال "الصحيح". واللَّه المستعان لا رب سواه.
٧٢٤٠ - صحيح: أخرجه البخاري [٢١٤٢، ٦٥٢٥]، ومسلم [١٧٣٣]، وأبو داود [٤٣٥٤]، والنسائي [٤]، وأحمد [٤/ ٤٠٩]، وابن حبان [١٠٧١]، وأبو عوانة [٤/ ٣٠، ٣٧٩]، والبزار [٨/ ٣١٣١/ البحر الزخار]، والروياني في "مسنده" [٤٤٤]، والبيهقي في "سننه" [١٦٥٩٩، ١٦٦٥٨]، وفي "الدلائل" [٥/ ٤٠١ - ٤٠٢]، وغيرهم من طريق يحيى بن سعيد القطان عن قرة بن خالد عن حميد بن هلال عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي موسى به نحوه ... وليس عند النسائي قوله: (فلما قدم عليه ... إلخ). وهو عند الباقين في سياق أتم في آخره. =

<<  <  ج: ص:  >  >>