للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٧٢ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا عبد الله بن نمير، عن أبى جعفر الرازى، حدّثنا ربيع بن أنس، عن جَدَّيْه: زيد، وزياد - وكانا يختلفان إلى أبى موسى بالبصرة يقرئهم القرآن - عن أبى موسى، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تُقْبَلُ صَلاةُ رَجُلٍ مَا دَامَ فِي جِلْدِهِ - أَوْ فِي جَسَدِهِ - مِنْهُ شَىْءٌ"، يعنى: الصفرة.

٧٢٧٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر، حدّثنا معتمر بن سليمان، عن عباد بن عباد، عن أبى مجلز، عن أبى موسى، قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بوضوء، فتوضأ، قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِى، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِى، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِى".


٧٢٧٢ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٤١٧٨]، وأحمد [٤/ ٤٠٣]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣٥٣]، والبزار [٨/ رقم ٣٠٧٩/ البحر الزخار]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢/ ١٨٢ - ١٨٣]، وغيرهم من طريق أبى جعفر الرازى عن الربيع بن أنس البكرى عن جدَّيْه زياد وزيد كلاهما عن أبى موسى الأشعرى به.
قلتُ: هذا إسناد ضعيف لا يثبت، وأبو جعفر الرازى اسمه: عيسى بن ماهان، وهو شيخ ضعيف الحفظ على التحقيق، وشيخا الربيع بن أنس: مجهولان لا يُعرفان، كما جزم به ابن القطان الفاسى في "بيان الوهم والإيهام" [٣/ ٢٧٦]، ثم نقل عن البخارى أنه ساق هذا الحديث في (تاريخه)، ثم قال: "فيه نظر"، ولم أجد تلك العبارة في "تاريخه" المطبوع، والحديث ضعيف على كل حال.
٧٢٧٣ - ضعيف: أخرجه ابن أبى شيبة [٢٩٣٩١]، وعنه أحمد وابنه [٤/ ٣٩٩]، وابن السنى في "عمل اليوم والليلة" [١/ رقم ٢٩/ مع عجالة الراغب]، والطبرانى في "الكبير"، كما في "نتائج الأفكار" [١/ ٢٦٣/ طبعة دار ابن كثير]، وفى "الدعاء" [رقم ٦٥٦]، والنسائى في "الكبرى" [٩٩٠٨]، وفى "اليوم والليلة" [رقم ٨٠]، والخطيب في "المتفق والمفترق" [رقم ٩٨٨]، والمزى في "تهذيبه" [١٤/ ١٣٣]، والحافظ الذهبى في "الميزان" [٤/ ٣٠ - ٣١]، وابن حجر في "نتائج الأفكار" [١/ ٢٦٢/ طبعة دار ابن كثير]، وغيرهم من طريق معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد بن علقمة عن حميد بن لاحق أبى مجلز عن أبى موسى الأشعرى به نحوه ... وزاد الجميع - سوى النسائي وعنه ابن السنى والمزى - قوله: (وصلى) بعد قوله: (فتوضأ)، وعند النسائي وعنه ابن السنى والخطيب والطبرانى في آخره: (قال: فقلتُ: يا نبى الله، لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: وهل تركن من شئ؟!). =

<<  <  ج: ص:  >  >>