قال البغوى: "هذا حديث صحيح". قلتُ: وليس عند الجميع: قول أبى موسى في آخره: (قال: فنهى عن العمرة في الحج). وتمام تخريجه في "غرس الأشجار". ٧٢٧٩ - صحيح: دون ذكْر عائشة فيه، أخرجه الحاكم [٣/ ٥٢٩]، وأبو نعيم في "الحلية" [١/ ٢٥٨]، والخطيب في "تاريخه" [٨/ ٢٩٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣٢/ ٤٦، ٥١]، وغيرهم من طريق خالد بن نافع الأشعرى عن سعيد بن أبى بردة بن أبى موسى عن أبيه عن جده به ... وفى سياق الخطيب: اختصار يسير، ومن طريقه ابن عساكر في رواية له. قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد". قلتُ: بل هو ضعيف على التحقيق؛ فرجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح"، سوى خالد بن نافع الأشعرى، فقد انفرد ابن حبان بذكره في "الثقات" [٦/ ٢٦٤]، و [٨/ ٢٢١، ٢٢٥]، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والنسائى وغيرهم، بل قال أبو داود: "متروك"، وذكره جماعة في "الضعفاء"، وهو من رجال "الميزان، ولسانه" [٢/ ٣٨٨]. وبه: أعله الذهبى في "سير النبلاء" [٢/ ٣٨٧]، والهيثمى في "المجمع" [٧/ ٣٥٤]. لكن الحديث: صحيح ثابت دون ذكر عائشة فيه. فقد أخرجه ابن حبان [رقم ٧١٩٧]، وأبو نعيم في "المستخرج على مسلم" [٢/ رقم ١٨٠٣]، =