للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٣ - حدّثناهُ محمد بن عبد الله بن نميرٍ، حدّثنا محمد بن بشرٍ، حدّثنا مجمع بن يحيى الأنصارى، حدّثنا عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ فقال: قل: "اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ، كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كمَا بَارَكتَ عَلَى إبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".

٦٥٤ - حدّثنا أبو موسى هارون بن عبد الله البزاز، وغيره، عن محمد بن بشرٍ، بإسناده نحوه.

٦٥٥ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا معلى بن منصورٍ، حدّثنا أبو زببدٍ عبثر بن القاسم، حدّثنا مطرفٌ، عن عامرٍ، عن يحيى بن طلحة، قال: رأى عمر طلحة بن عبيد الله حزينًا، فقال: ما لك؟ قال: إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: "إنِّى لأَعْلَمُ كلِمَاتٍ لا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ عِنْدَ المْوْتِ إلا نُفِّسَ عَنْهُ، وَأَشْرَقَ لَوْنه، وَرَأَى مَا يَسُرُّهُ"، فما منعنى أن أسأله عنها


= لكن قال السخاوى في "القول البديع" [ص/ ٣٦/ طبعة بشير عيون]: "وصنيع الترمذى يشعر بأن لموسى فيه سندين: أحدهما عن أبيه، والآخر عن زيد، فإنه قال: "وفى الباب عن طلحة بن عبيد الله وزيد بن خارجة ... " فدل على أن كلًا من حديث طلحة وزيد محفوظ، ويقوى ذلك: أن في أحد الحديثين زيادة على الآخر، وقد أخرج النسائي الحديث من الوجهين معًا، من غير تغليب لأحدهما على الآخر، فكأنهما استويا عنده، وهو الظاهر من مذهب الدارقطنى، فإنه لم يحكم لإحدى الجهتين على الأخرى".
قلتُ: وهو كما قال. وإسناد الحديث صحيح من الوجهين جميعًا.
وللحديث طريق آخر عن طلحة بإسناد واهٍ، وقد بسطنا تخريج هذا الحديث مع أحاديث الباب في كتابنا: "غرس الأشجار".
٦٥٣ - صحيح: انظر قبله.
٦٥٤ - صحيح: انظر قبله.
٦٥٥ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم/ ٦٤٠].
فانظره هناك، واللَّه يتولاك.

<<  <  ج: ص:  >  >>