٧٣٦٥ - صحيح: أخرجه النسائي [٦٧٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٩/ رقم ٧٢٢]، وفى "الدعاء" [رقم ٤٥٢]، وأبو نعيم في "الحلية" [٧/ ٢٦٥]، وغيرهم من طريق مسعر بن كدام عن مجمع بن يحيى الأنصارى عن أبى أُمامة بن سهل بن حنيف عن معاوية به. قلتُ: وهذا إسناد صحيح مستقيم؛ رجاله كلهم ثقات رجال "الصحيح"، وقد توبع عليه مسعر: تابعه الثورى ومعمر وابن المبارك ويزيد بن هارون ويعلى بن عبيد ووكيع وابن عيينة وأبو نعيم الملائى وغيرهم، وقد خرَّجنا رواياتهم في "غرس الأشجار". ٧٣٦٦ - صحيح: أخرجه الطبراني في "الكبير" [١٩/ ٩٠٥]، وفى "مسند الشاميين" [٣/ رقم ٢١٩٢]، وابن أبى خيثمة في "تاريخه" [٢٥٥٩] من طريق الوليد بن مسلم عن مروان بن جناح عن يونس بن ميسرة بن حلبس عن معاوية به نحوه .. وهو عند الطبراني في سياق أتم. قال الهيثمى في "المجمع" [٧/ ٥٩٦] بعد أن عزاه للمؤلف والطبرانى: "رجالهما ثقات". قلتُ: وهو كما قال؛ أما صاحبه البوصيرى، فإنه قال في "إتحاف الخيرة" [٢/ ٦١٨]: "رواه أبو يعلى الموصلى بسند ضعيف؛ لتدليس الوليد بن مسلم"، كذا يقول هذا الرجل كثيرًا، وقد تعقبناه في ذلك مرارًا، فإنه لا يلزم من عدم تصريح الوليد بالسماع؛ أن يكون قد دلَّس فيه، ثم إن التحقيق بشأن الوليد: هو أنه لا يُدلس عن غير الأوزاعى، ثم هو قد صرَّح بالسماع عند الطبراني، فبأيِّ شئ تعلَّق البوصيرى في دعواه؟! =