قلتُ: وهذا إسناد صالح؛ رجاله كلهم ثقات سوى عاصم، وهو صدوق متماسك؛ وقد اختلف في سنده على أبى بكر بن عياش على ألوان، كما ذكره الدارقطنى في "العلل" [٧/ ٦٣]. وللحديث: طريق آخر عند الطبراني في "الكبير" [١٩/ رقم ٩١٠]، وفى "مسند الشاميين" [٢/ رقم ١٦٥٤]، لكن سنده ساقط جدًّا. لكن: في الباب عن جماعة من الصحابة بأسانيد ثابتة به .. مضى منها حديث ابن عباس [برقم ٢٣٤٧]، وهو حديث صحيح. ٧٣٧٦ - ضعيف: قال الهيثمى في "المجمع" [٥/ ٥٥١]: "رواه أبو يعلى؛ وفيه جماعة لم أعرفهم". قلتُ: كأنه يعنى: (أحمد بن إبراهيم؟!)، و (إسحاق بن إبراهيم بن الغمر؟!)، و (أباه) و (جده؟!)، فكلهم مما لم أهتد إليهم بعد البحث أصلًا، بل لم أستطع تمييز شيخ المؤلف ولا شيخ شيخه، فأيش هذا الإسناد الغائر في الجهالة؟! وللحديث: طريق آخر باختصار عند نعيم بن حماد في "الفتن" [٢١/ رقم ١٩٢٢/ طبعة مكتبة التوحيد]، وسنده منكر. وفى الباب: شواهد عن جماعة من الصحابة، لكن دون هذا اللفظ والسياق هنا، واللَّه المستعان.