٧٣٧٧ - ضعيف: أخرجه الطبراني في "الكبير" [١٩/ رقم ٧٩٠] من طريق الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن محمّد بن عقبة قال: (خطب معاوية، فتكلم الناس، فردوا عليه، فسره ذلك وقال: .... وساقه بنحوه. قلتُ: وهذا إسناد ضعيف منقطع، فإن هشام بن سعد: شيخ مدنى مختلف فيه، والتحقيق بشأنه: أنه ضعيف إِلَّا في روايته عن زيد بن أسلم وحده، فقد كان أثبت الناس فيه كما يقول أبو داود. وشيخه (محمّد بن عقبة)! لم أميزه، وربما كان ابن أبى مالك الحجازى المترجم في "التهذيب" فقد ذكر المزى أنه يروى عن معاوية، وهو شيخ مجهول الحال، ولم يثبت سماعه من معاوية أيضًا. ثم رأيتُ الطبراني: قد نصَّ في "معجمه الكبير" [١٩/ ٣٤١] على أن (محمّد بن عقبة) هنا هو (مولى آل الزُّبَير)، ثم ساق له هذا الحديث .. ؛ ومولى آل الزُّبَير هذا: شيخ ثقة من رجال مسلم؟! لا أنه لم يدرك معاوية أصلًا، وأراه هو المراد هنا. ولفظه عند الطبراني لفظ انقطاع، فإنه قال هناك: (خطب معاوية ... )، وسيأتى للمرفوع منه: طريق آخر ضعيف [برقم ٧٣٨٢]. ٧٣٧٨ - صحيح لغيره: أخرجه أحمد [٣/ ٤٤١، ٤٨٠]، والبيهقيّ في "الشعب" [٩/ رقم ٦٩٩٩/ طبعة دار طيبة]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦٧/ ٢٠٩] و [٦٨/ ٩٤]، وأبو نعيم في =