للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٦٣ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا حاتم بن إسماعيل، عن المهاجر بن مسمار، عن عامر بن سعد، قال: كتبت إلى جابر بن سمرة، مع غلامى نافع: أخبرني بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكتب: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم جمعةٍ عشية رجم الأسلمي يقول: "لا يَزَالُ الدِّينُ قَائِمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَة، وَيَكُونُ عَلَيْكُم اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً، كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ".


= وقال في "الصغير": "لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأسدى".
وقال البزار: "لا نعلمه يروى عن جابر بن سمرة إلا من هذا الوجه، ومحمد بن القاسم: ليِّن الحديث".
وقال الهيثمي في "المجمع" [٥/ ٤٢٦]: "رواه أبو يعلى، وأحمد، والطبراني في "الثلاثة" وفيه محمد بن القاسم، وثقه ابن معين، وَضَعَّفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات".
وقال في موضع آخر [٧/ ٤١٤]: "فيه محمد بن القاسم الأسدي، وثقه ابن معين، وكذبه أحمد، وضعفه بقية الأئمة".
قلتُ: محمد بن القاسم هذا: وثقه ابن معين في رواية، ثم كذبه في رواية أخرى، وكذا كذبه الإمام أحمد والدارقطني، وتركه ابن المدينى وأبو داود وابن حبان والنسائي وجماعة، وَضَعَّفه الباقون، وهو من رجال الترمذي وحده، فالإسناد ساقط جدًّا، وباقي رجال الإسناد: معروفون مقبولون من رجال "التهذيب".
والحديث: أعله المناوي في "الفيض" [٢/ ٢٩٧] بـ (محمد بن القاسم).
وضعَّف سنده في "التيسير بشرح الجامع الصغير" [١/ ٩٤٥/ طبعة مكتبة الشافعي]، ولسياق الحديث: شواهد عن جماعة من الصحابة: ذكرها الإمام في "الصحيحة" [رقم ١١٢٧]، وكلها تالفة الأسانيد على التحقيق
وقد صحَّ مرسلًا من رواية عبد الله بن محيريز وحده.
نعم: لفقراته شواهد بعضها ثابت صحيح.
لكن: الحديث ضعيف بهذا السياق هنا .. واللَّه المستعان.
٧٤٦٣ - صحيح: أخرجه مسلم [١٨٢٢]، وأحمد [٥/ ٨٦، ٨٧، ٨٩]، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" [٣/ رقم ١٤٥٤]، والبيهقي في "الدلائل" [٦/ ٣٢٤]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>