• تنبيه مهم: وقع لفظ هناك عند المؤلف وعنه ابن حبان: (مثل بيضة النعامة)، بدل: (الحمامة)، وقد نبه ابن حبان على وهم هذا اللفظ، وأن الصواب (بيضة الحمامة)، وهو كما قال. واللَّه المستعان. ٧٤٧٦ - صحيح: مضى سابقًا [برقم ٧٤٤٢]. ٧٤٧٧ - ضعيف: أخرجه الترمذي [٢٨١١]، وفي "الشمائل" [١٠]، والنسائي في "الكبرى" [٩٦٤٠]، والدارمي [٥٧]، والحاكم [٤/ ٢٠٦]، والطبراني في "الكبير" [٢/ رقم ١٨٤٢]، والبيهقي في "الشعب" [٢/ رقم ١٤١٨]، والعقيلي في "الضعفاء" [٢/ ٣٠٧]، والبيهقي أيضًا في "الدلائل" [١/ ١٩٦/ الطبعة العلمية]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" [رقم ٢٥٣/ طبعة دار الحديث]، ومحمد بن الحسين البزار في "بعض فوائده"، كما في "تاريخ قزوين" [٣/ ٩٣ - ٩٢/ الطبعة العلمية]، وابن الأبار في "معجم أصحاب القاضي أبي عليّ الصدفي " [ص ٦٥/ طبعة دار صادر]، وابن عساكر في "تاريخه" [٣/ ٢٩٦]، وغيرهم من طرق عن أشعث بن سوار عن أبي إسحاق السبيعي عن جابر بن سمرة به. قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث". قلتُ: وهذا إسناد ضعيف معلول، أشعث بن سوار: شيخ ضعيف على التحقيق، ولم يخرج له مسلم إلا في "المتابعات"، كما جزم بذلك المزي في ترجمة أشعث من "تهذيبه". وقد خُولف فيه كما يأتي. وأبو إسحاق السبيعي: إمام حجة؛ إلا أنه كان قد اختلط بآخرة، ولم يذكروا (أشعث بن سوار) من الرواة عنه قديمًا، كشعبة والثوري وشريك القاضي وغيرهم. =