للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٩٢ - حَدَّثَنَا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلى، حدّثنا عبيد بن القاسم، حدثّنا العلاء بن ثعلبة، عن أبى المليح الهذلى، عن واثلة بن الأسقع، قال: تدانيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بمسجد الخيف، فقال لى أصحابه: إليك يا واثلة، أي تنحَّ عن وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "دَعْوُه، إنَّمَا جَاءَ يَسْأَلُ"، قال: فدنوت، فقلت: بأبى أنت وأمى يا رسول الله، لتفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك، قال: "لِتُفْتِكَ نَفْسُكَ"، قال: قلت: وكيف لى بذلك؟ قال: "دَعْ مَا يَرِيبُكَ إلَى مَا لا يَرِيبُكَ، وَإنْ أَفْتَاكَ المُفْتُونَ"، قلت: وكيف لى بعلم ذلك؟ قال: "تَضَعُ يَدَكَ عَلَى فُؤَادِكَ، فَإن الْقَلْبَ يَسْكنُ لِلْحَلالِ، وَلا


= (عنبسة القرشى)، وربما قال بعضهم: (عن عنبسة بن أبى عبد الرحمن)، وكلها تعاريف لشخص واحد، وقد توهم الهيثمى أن (عنبسة) في سنده: هو (ابن سعيد بن العاص القرشى)، أو ربما ظنه: (عنبسة بن سعيد بن كثير القرشى)، وكلاهما ثقتان من رجال "التهذيب"، فقال في "المجمع" [٦/ ٣٩١] بعد أن عزاه للمؤلف والطبرانى: "رجاله ثقات"، وتابعه الإمام على توثيق (عنبسة)، في "الضعيفة" [رقم ١٦٠١]، وهذا من أوهامهما على التحقيق.
وقد خُولف بقية بن الوليد في سنده،
وللحديث: طرق أخرى عن مكحول به ... وكلها تالفة جدًّا،
والحديث: باطل الإسناد لا يثبت أصلًا، وله شاهد مثله، كما شرحنا ذلك في "غرس الأشجار"، واللَّه المستعان لا رب سواه.
وقد رأيتُ: البوصيرى قد ضعَّف سنده في "الإتحاف" [٤/ ٢٦٠]، وقد أورده الذهبى في "الكبائر"، ثم قال؟ (وهذا إسناد ليِّن)، كما نقله عنه المناوى في "الفيض" [٤/ ١٠٣]، وأقره عليه .. وللَّه الحمد.
٧٤٩٢ - موضوع بهذا السياق: أخرجه الطبراني في "الكبير" [٢٢/ رقم ١٩٣]، وأبو نعيم في "الحلية" [٩/ ٤٤]، وأبو الشيخ في "الأمثال" [رقم ٣٧]، وابن عساكر في "تاريخه" [٦٢/ ٣٥٨ - ٣٥٩]، وغيرهم من طريق أحمد بن المقدام أبى الأشعث البصرى عن عبيد بن القاسم الأسدى عن العلاء بن ثعلبة عن أبى المليح الهذلى عن واثلة به نحوه ... وهو عند أبى الشيخ: مختصرًا بالفقرة الثالثة المرفوعة منه فقط، وكذا هو مختصر عند أبى نعيم: بنحو الفقرة الثانية مع آخر الفقرة الثالثة فقط.=

<<  <  ج: ص:  >  >>