للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٢٧ - حَدَّثَنَا سويد بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز بن أبى حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم خيبر: "لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدِهِ"، فبات الناس يدوكون، أيهم يعطى، فلما أصبح الناس، غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كلهم يرجو أن يعطاها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟ " فقالوا: يا رسول الله، هو يشتكى عينيه، فأمر به، فَدُعِىَ، فبزق في عينيه، ودعا له، فبرأ


= قلتُ: يبدو لى أن محمد بن عقبة كان يتلوَّن في سنده، أو ربما دلَّس (عبد الرحمن بن زيد) في تلك الرواية، وهو شيخ ضعيف كما مضى.
والحديث: حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: وبه يُعرف، وعليه أنكر كما مضى، وقد رواه عنه أيضًا: عبد الله بن وهب وإسحاق بن إدريس، وإسماعيل بن زكريا الخلقانى، كلهم عنه عن أبى حازم عن سهل بن سعد به نحوه ... أخرجه ابن ماجه [٢٣٨]، وأبو نعيم في "الحلية" [٨/ ٣٢٩]، وابن عدى في "الكامل" [٤/ ٢٧٣]، والخرائطى في "مكارم الأخلاق" [رقم ٢٩٣/ انتقاء السلفى]، وابن أبى عاصم في "السنة" [١/ رقم ٢٩٨/ ظلال]، وغيرهم من طرق عن عبد الرحمن بن زيد به ... ولفظ ابن ماجه وأبى نعيم في أوله: (إن هذا الخير خزائن ... ولتلك الخزائن مفاتيح ... )، زاد أبو نعيم والباقون: (فمفاتيحه الرجال ... ) لفظ أبى نعيم ...
قال أبو نعيم: "غريب من حديث سهل، لم يروه عنه إلا أبو حازم، تفرَّد به عند عبد الرحمن فيما أعلم".
قلتُ: وعبد الرحمن: هو آفته كما سبق.
وفى الباب: شواهد عن ابن عباس وأنس بن مالك وغيرهما: وكلها مناكير.
والحديث: ضعَّف سنده المنذرى في "الترغيب" [١/ ٤٩]، وتابعه ابن حجر الهيتمى في "الزواجر" [١/ ٢٥١]، وكلاهما ذكراه من رواية سهل بن سعد وحده ... والله المستعان لا رب سواه.
٧٥٢٧ - صحيح: أخرجه البخارى [٢٧٨٣، ٣٤٩٨]، وابن حبان [٦٩٣٢]، والبيهقى في "سننه" [١٨٠٠٩]، وفى "القضاء والقدر" [رقم ١٠٣]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢/ ٢١٨]، وغيرهم من طريق عبد العزيز بن أبى حازم عن أبيه سلمة بن دينار عن سهل بن سعد به نحوه ... =

<<  <  ج: ص:  >  >>