للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسلمون صفقوا بأبى بكر، فمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى انتهى إلى أول صف، فلما أكثروا التصفيق التفت أبو بكر فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكرَّ راجعًا، فردَّه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى القبلة، ورفع يديه فحمد الله، ثم كر كرةً غير مكذبة حتى ولج في الصف، فتقدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصلى بالناس حتى فرغ من صلاته، ثم أقبل على الناس، فقال: "أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ نَابَهُ شَىْءٌ فِي صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَإِن التَّسْبِيحَ لِلرِّجَالِ، وَإِنَّ التَّصْفِيحَ لِلنَّسَاءِ"، يَعْنِى: التَّصْفِيقَ، ثم أقبل على أبى بكر، فقال: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَثْبُتَ حِينَ أَمَرْتُكَ؟ " قال: ما كان ينبغى لابن أبى قحافة أن يؤم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٧٥٤٦ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا زيد بن الحباب، عن عياش الحضرمى، قال: أخبرنى يحيى بن ميمون قاضى مصر، قال: حدثنى سهل بن سعد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنِ انْتَظَرَ الصَّلاةَ فَهُوَ فِي صَلاةٍ مَا لَمْ يُحْدِثْ".

٧٥٤٧ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا خالد بن مخلد، عن موسى بن يعقوب


٧٥٤٦ - صحيح: أخرجه النسائي [٧٣٤]، وأحمد [٥/ ٣٣١]، وابن حبان [١٧٥١] و [١٧٥٢]، وابن أبى شيبة [٤٠٦٨]، والطبرانى في "الكبير" [٦/ رقم ٦٠١١، ٦٠١٢]، وفى "الأوسط" [٣/ رقم ٣١٩٤]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٤٦٥]، ومحمد بن عاصم الأصبهانى في "جزئه" [رقم ٣٤]، ووكيع القاضى في "أخبار القضاة" [٣/ ٢٢٩]، والسراج في "مسنده" [١/ ٣٧٩]، وفى "جزء البيتوتة" [رقم ٣٧]، والمزى في "تهذيبه" [٣٢/ ١٣ - ١٤]، وغيرهم من طرق عن عياش بن عقبة بن كليب عن يحيى بن ميمون المصرى عن سهل بن سعد به نحوه ... ولفظ النسائي: (من كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة)، ونحوه عند أحمد والجميع سوى وكيع القاضى وابن أبى شيبة ورواية لابن حبان، وفى أوله: قصة عند محمد بن عاصم، وتلك القصة: رواية للمؤلف تأتى [برقم ٧٥٥٠]، ولفظ المرفوع هناك: (من كان في المسجد ينتظر صلاة، فهو في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه).
قلتُ: وسنده قوى مستقيم، رجاله كلهم ثقات.
وفى الباب: شواهد عن جماعة من الصحابة به نحوه ...
٧٥٤٧ - منكر: أخرجه الطبراني في "الكبير" [٦/ رقم ٥٧٥٧]، وابن سعد في "الطبقات" [٢/ ٢٧٤ - ٢٧٥]، والبيهقى في "الشعب" [٧/ ٢٣٨] و [١٠١٥١]، وابن أبى شيبة في "مسنده"،=

<<  <  ج: ص:  >  >>