٦٧٠ - حسن: أخرجه أحمد [١/ ١٦٠]، وفى "فضائل الصحابة" [٢/ ١٢٩٠]، والضياء في "المختارة" [٣/ ٥٩٥٨]، وابن عساكر في "تاريخه" [٢٥/ ٦٨]، من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهرى عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عن الزبير به نحوه ... ولفظ أحمد ومن طريقه الضياء في رواية له: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يومئذٍ: أوجب طلحة، حين صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما صنع، يعنى حين برك له طلحة فصعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ظهره". قلتُ: وهذا إسناد صالح. وابن إسحاق: صدوق إمام وقد صرح بالسماع كما ترى، فأمنَّا بذلك غائلة تدليسه. والمرفوع من الحديث هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أوجب طلحة" وحسب، وما عداه فهو مدرج من قول ابن إسحاق، وقد بيَّن ذلك إبراهيم بن سعد: كما في رواية المؤلف. وبيته أيضًا: زياد بن عبد الله البكائى في روايته عن ابن إسحاق لقصة القتال يوم أحد، فقال: "أخبرنا ابن إسحاق قال .... فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل، ونهض النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى صخرة من الجبل ليعلوها، وقد كان بدن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وظاهر بين درعين، فلما ذهب لينهض لم يستطع، فجلس تحته طلحة بن عبيد الله فنهض به حتى استوى عليها، فحدثنى يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عبد الله بن الزبير عن الزبير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يومئذ: أوجب طلحة. حين صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذٍ ما صنع". =