للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محارث فنزرع ونأكل، وإلا فادع لنا الله أن يحيى لنا موتانا فنكلمهم ويكلمونا، وإلا فادع الله أن يصير هذه الصخرة التى تحتك ذهبًا فننحت منها ويغنينا عن رحلة الشتاء والصيف، فإنك تزعم أنك كهيئتهم، فبينما نحن حوله إذ نزل عليه الوحى، فلما سرى عنه، قال: "وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ أَعْطَانِى مَا سَأَلْتُمْ، وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ، وَلَكِنَّهُ خَيَّرَنِى بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا مِنْ بَابِ الرَّحْمَةِ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، وَبَيْنَ أَنْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ وَلا يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، وَأَخْبَرَنِى: إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنَّهُ مُعَذِّبُكُمْ عَذَابًا لا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ"، فنزلت: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [الإسراء: ٥٩] حتى قرأ ثلاث آياتٍ، ونزلت: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: ٣١].

٦٨٠ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أبى ذئبٍ، عن مسلم بن جندبٍ، عن الزبير بن العوام قال: كنا نصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم نبتدر في الآجام، فما نجد إلا مواضع أقدامنا.


= هكذا ولم يزد شيئًا، ولعله غيره، وأخشى أن يكون: هو محمد بن إسماعيل بن على الوساوسى الهالك، فقد روى عنه المؤلف في [رقم/ ٨٥]. بل أظنه هو إن شاء الله، فقد ساق ابن كثير في "تفسيره" [٥/ ٩٠/ طبعة دار طيبة]، والحافظ في "المطالب" [١٥/ ٩٢/ طبعة العاصمة]، والبوصيرى في "الإتحاف" [٦/ ٢٤٩]، إسناد المؤلف، وفيه: "قَالَ أبُو يَعْلَى المُوصِلِيُّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلَيٍّ الأنْصَارِيُّ ... ".
والحديث: عزاه السيوطى في "الدر المنثور" [٤/ ٦٥٢]، إلى أبى نعيم في "دلائل النبوة"، وابن مردويه في "تفسيره". ولبعض فقرات الحديث شواهد. وهو غريب جدًّا بهذا السياق.
٦٨٠ - ضعيف: أخرجه أحمد [١/ ١٦٤]، وابن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة". [١/ ٤٣٣]، ومن طريقه الضياء في "المختارة" [٣/ ٧٩]، والدارمى [١٥٤٥]، والطيالسى [رقم/ ١٨٨/ طبعة التركى]، ومن طريقه ابن خزيمة [رقم/ ١٨٤٠]، والشاشى في "مسنده" [١/ رقم/ ٥٢]، والحاكم [١/ ٤٢٩]، والبيهقى في "سننه" [رقم ٥٤٦٧]، وابن الأعرابى في =

<<  <  ج: ص:  >  >>