للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٦ - حدّثنا أحمد بن إبراهيم النكرى، حدّثنا بهز بن أسد، حدّثنا شعبة، حدّثنا قتادة، عن يونس بن جبير، عن محمد بن سعد بن أبى وقاص، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكمْ قَيْحًا، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".

٨١٧ - حدّثنا أحمد بن إبراهيم أيضًا، حدّثنا أبو داود، حدّثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت يونس بن جبير يحدث، عن محمد بن سعد بن أبى وقاص، عن سعد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "لأَنْ يَمْتلِئَ جَوْفُ أَحَدِكمْ قَيْحًا، خَيْرٌ لَهُ هِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".

٨١٨ - حدّثنا عبد الأعلى بن حماد النرسى، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا أبى، قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث، عن أبى الزناد، عن عائشة بنت سعد، عن سعد، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ طريق الفرع أهل إذا استقلت به راحلته، فإذا أخذ الطريق الأخرى أهل إذا علا شرف البيداء.


= ثم جاء الإمام الألبانى في "الضعيفة" وأعل الحديث بعلة أخرى، فقال: "وثمة علة أخرى: وهى نكارة متنه، ومخالفته لحديث أنس الصحيح قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمرة في الطريق فقال: "لولا أنى أخاف أن تكون من الصدقة،؛ لأكلتها". أخرجه البخارى [٢٤٣١] وغيره ... ".
قلتُ: ويجاب عن تلك النكارة في حديث سعد، باحتمال أن يكون النبي - صلى الله عليه وسلم - قد علم أن ذلك التمر ليس من الصدقة، فلذلك أخذ منه تمرة وأعطى سعدًا أخرى. والله أعلم.
٨١٦ - صحيح: مضى [برقم ٧٩٧].
٨١٧ - صحيح: انظر قبله.
٨١٨ - حسن: أخرجه أبو داود [رقم ١٧٧٥/]، والبزار [/ ٤ رقم ١١٩٨]، والحاكم [١/ ٦٢١]، والدارقطنى في "الغرائب والأفراد/ أطرافه" [١/ ١٣٣/ الطبعة التدمرية]، والبيهقى في "سننه" [رقم ٨٧٧١]، وبقى بن مخلد في "مسنده" كما في" الكنز" [رقم ١٢٤٣٦]، والضياء في "المختارة" [٣/ ٢١١]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٢/ ٢٨٨]، والقاضى ابن حذلم في "الأول من حديثه عن شيوخه" [رقم ٣٩/ مخطوط/ بترقيمى]، وغيرهم، من طريق جرير بن حازم عن محمد بن إسحاق عن أبى الزناد عن عائشة بنت سعد عن سعد به نحوه ... وعند ابن حذلم: "طريق العرج" بدل: "طريق الفرع".=

<<  <  ج: ص:  >  >>