١ - تابعه: سفيان بن حسين عند الحاكم [٤/ ١٧٥]، وأبى العباس البرتى في "مسند ابن عوف" [رقم ١٧]، والطبرى في "تهذيب الآثار" [ص ١٢٤/ الجزء المفقود/ طبعة دار المأمون]، من طريق عن سفيان بن حسين به ... قال البزار في "مسنده": "وَقَدْ رَوَى هَذَا الحديثَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْد الرحْمَن بْنِ عَوْف عَنْ أبيه". * والصَّوَاب: مَا رَوَاه ابْنُ عُيَيْنةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أبِى سَلَمَة. قلتُ: وهذا اللون الثاني عن سفيان بن حسين قد أخرجه عنه الخرائطى في "المكارم" [رقم ٢٦٦]، وفى "مساوئ الأخلاق" [رقم ٢٥٣]، ومن طريقه أبو طاهر السلفى في الجزء التاسع والعشرين من "المشيخة البغدادية" [رقم ٧/ مخطوط/ بترقيمى]، من طريق عمر بن على المقدمى، عن سفيان بن حسين، عن الزهرى، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: دخل عبد الرحمن على أبى الرداد الليثى ... وذكره. قلتُ: وهذا الاختلاف من سفيان بن حسين نفسه، فهو ضعيف في الزهرى عندهم، ولا تراه يكاد يقيم حديثه عنه، والوجه الأول عنه هو الصواب، لمتابعة ابن عيينة وغيره له. ٢ - ويونس بن يزيد الأيلى: عند الخرائطى في "المساوئ" [رقم ٢٦٧]، وفى "المكارم" [رقم ٢٦٨]: حدثنا أحمد بن منصور الرمادى: ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث، حدثنى يونس، عن ابن شهاب، عن أبى سلمة، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف به ... ولم يذكر فيه قصة أبى الرداد. قلتُ: وهذه متابعة مخدوشة، وعبد الله بن صالح كاتب الليث فيه مقال مشهور، وليس هو بعمدة على التحقيق، وقد ساق الحافظ كلام النقاد بشأنه في ترجمته من "هدى السارى" ثم قال: "ظاهر كلام هؤلاء الأئمة: أن حديثه في الأول كان مستقيمًا ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجئ من روايته عن أهل الحذق كيحيى بن معين والبخارى وأبى زرعة وأبى حاتم فهو من صحيح حديثه، وما يجئ من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه". قلتُ: ولم يرو عنه هذا الحديث أحدٌ ممن ذكرهم الحافظ. ٣ - وسليمان بن كثير: عند أبى العباس البرتى في "مسند عبد الرحمن بن عوف" [رقم ١٦]، حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سليمان بن كثير عن الزهرى بإسناده به ... =