يكون الله توفى نفسك، فجئت أنظر، فقال:"إِنى لما رأيتنى دخلت النخل لقيت جبريل، فقال: إِنِّي أُبَشِّركَ أَنَّ الله يَقُولُ: مَنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْكَ صَلَّيْتُ عَلَيْهِ".
* * *
= قلتُ: والأشبه عندى: أن هذا الاختلاف هو من عمرو بن أبى عمرو مولى المطلب، فقد ضعفه بعضهم ومشاه آخرون. وهو صدوق وسط إلا فيما أنكره عليه النقاد كحديث البهيمة وغيره. ومع توثيق ابن حبان له فقد قال: "ربما أخطأ" وقال الساجى: "صدوق إلا أنه يهم" وتعصيب الاضطراب في هذا الحديث برقبته أولى من تخطئة من رواه عنه على بعض الوجوه الماضية، وللحديث طرق أخرى وشواهد مضى بعضها [برقم ٨٥٨]، فانظره.