٨٩٢ - صحيح: مضى آنفًا مطولًا [برقم ٨٨٧]، وطريق شعبة: عند البخارى [٤٧٣]، وأبى داود [٦٨٨]، وأحمد [٤/ ٣٠٧]، والطيالسى [١٠٤٢]، والطبرانى في "الكبير" [٢/ رقم ٢٩٣]، وابن الجعد [رقم ٥١٣]، وأبى أحمد الغطريفى في "حديثه" [رقم ٨٤]، وغيرهم. ٨٩٣ - صحيح: مضى قريبًا مطولًا [برقم ٨٨٧]. وطريق الحجاج وهو ابن أرطأة: عند الدارمى [١١٩٩]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٢٥٨]، وابن أبى شيبة [٢١٧٦]، والبيهقى في "سننه" [١٧١٩]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٣/ رقم ١٤٥٩]، وغيرهم. وعندهم موضع الشاهد الذي ذكره المولف. وهو عند ابن ماجه [٧١١]، دونه. وانظر الآتى. ٨٩٤ - صحيح: مضى مطولًا [برقم ٨٨٧]، ومختصرًا في الذي قبله، لكن أنكر البيهقى على الحجاج جملة الاستدارة في الأذان، بل ونكت عليه بقوله [١/ ٣٩٥]: "والحجاج بن أرطأة ليس بحجاج، والله يغفر لنا وله". قلتُ: وقد تعقبه ابن التركمانى في "الجوهر النقى" [١/ ٣٩٥]، بكون الحجاج لم ينفرد بتلك الجملة، بل تابعه عليها بعضهم سبقه ابن دقيق العيد بذلك كما في "نصب الراية" [١/ ٢٢٥]، وهى زيادة ثابتة إن شاء الله. والمقصود منها هو الالتفات فقط دون الاستدارة التامة؛ منعًا من تصادم الروايات في ذلك. وقد شرحنا ذلك في مكان آخر وانظر "التلخيص" [١/ ٢٠٤]، و"الثمر المستطاب" [١/ ١٦٨].