للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع أبا جحيفة يحدث، أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ بالهاجرة، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه، ثم صلى الظهر ركعتين، والعصر ركعتين، وبين يديه عنزةٌ.

٨٩٢ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، وزاد فيه: يمر من ورائه الحمار والمرأة.

٨٩٣ - حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا عبد الله بن نميرٍ، عن حجاجٍ، عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى إلى عنزةٍ.

٨٩٤ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا عبد الله بن نميرٍ، عن حجاجٍ، عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه، قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفرٍ من بنى عامر بن صعصعة بالأبطح،


= والييهقى في "سننه" [١٠٥٢]، وابن الجعد [١٣٧]، وجماعة من طرق عن شعبة عن الحكم بن عتيبة عن أبى جحيفة به ....
٨٩٢ - صحيح: مضى آنفًا مطولًا [برقم ٨٨٧]، وطريق شعبة: عند البخارى [٤٧٣]، وأبى داود [٦٨٨]، وأحمد [٤/ ٣٠٧]، والطيالسى [١٠٤٢]، والطبرانى في "الكبير" [٢/ رقم ٢٩٣]، وابن الجعد [رقم ٥١٣]، وأبى أحمد الغطريفى في "حديثه" [رقم ٨٤]، وغيرهم.
٨٩٣ - صحيح: مضى قريبًا مطولًا [برقم ٨٨٧]. وطريق الحجاج وهو ابن أرطأة: عند الدارمى [١١٩٩]، والطبرانى في "الكبير" [٢٢/ رقم ٢٥٨]، وابن أبى شيبة [٢١٧٦]، والبيهقى في "سننه" [١٧١٩]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [٣/ رقم ١٤٥٩]، وغيرهم. وعندهم موضع الشاهد الذي ذكره المولف. وهو عند ابن ماجه [٧١١]، دونه. وانظر الآتى.
٨٩٤ - صحيح: مضى مطولًا [برقم ٨٨٧]، ومختصرًا في الذي قبله، لكن أنكر البيهقى على الحجاج جملة الاستدارة في الأذان، بل ونكت عليه بقوله [١/ ٣٩٥]: "والحجاج بن أرطأة ليس بحجاج، والله يغفر لنا وله".
قلتُ: وقد تعقبه ابن التركمانى في "الجوهر النقى" [١/ ٣٩٥]، بكون الحجاج لم ينفرد بتلك الجملة، بل تابعه عليها بعضهم سبقه ابن دقيق العيد بذلك كما في "نصب الراية" [١/ ٢٢٥]، وهى زيادة ثابتة إن شاء الله.
والمقصود منها هو الالتفات فقط دون الاستدارة التامة؛ منعًا من تصادم الروايات في ذلك. وقد شرحنا ذلك في مكان آخر وانظر "التلخيص" [١/ ٢٠٤]، و"الثمر المستطاب" [١/ ١٦٨].

<<  <  ج: ص:  >  >>