للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عزى خبليه، يا عزى عوريه، وإلا فموتى برغمٍ قال: فأتاها خالدٌ، فإذا امرأةٌ غريانةٌ ناشرةٌ شعرها تحثو التراب على رأسها، فعمَّمها بالسيف حتى قتلها، ثم رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، قال: "تِلْكَ الْعُزَّى".

٩٠٣ - حدّثنا مجاهد بن موسى، حدّثنا القاسم بن مالكٍ، عن معروف بن خربوذ، عن أبى الطفيل بن واثلة، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالبيت على ناقته يستلم الحجر بمحجنٍ معه.

٩٠٤ - حدّثنا إبراهيم بن الحجاج السامى، حدّثنا حمادٌ، عن عليِّ بن زيد، عن أبى الطفيل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن حبيبٍ، وحميدٍ، عن الحسن، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:


= ونقول له: كلامك هذا يحتاج لبرهان على صحته فأين هو؟، فهلَّا سُقتَ له حديثًا واحدًا انفرد به الوليد عن الثقات بما لا يشبه حيث الأثبات، فإن لم تجد - ولن تجد - فأيش هذا التفلسف في شأن الرجل؟، وهو الذي يقول عنه ابن معين: "ثقة مأمون مرضيّ" كما في "سؤالات ابن محرز" [رقم ٤١٦]، ثم رأيناك قد تناقضتَ، وأوردتَ الوليد مرة أخرى، في كتابك "الثقات" [٥/ ٤٩٢]، فقل لنا: بأيهما نأخذ يا إمام؟! وقولك الأخير هو المعتمد عندنا لموافقته الأئمة الذين وثقوا الوليد وقووا أمره.
٩٠٣ - صحيح: أخرجه مسلم [١٢٧٥]، وأبو داود [١٨٧٩]، وابن ماجه [٢٩٤٩]، وأحمد [٥/ ٤٥٤]، وابن خزيمة [٢٧٨٣]، والبيهقى في "سننه" [٩١٦٤]، وابن الجارود [٤٦٤]، وأبو نعيم في "المستخرج" [١/ ١٦٢]، والمزى في "التهذيب" [٢٨/ ٢٦٥]، وابن عساكر في "تاريخه" [٢٦/ ١١٥] وغيره، من طرق عن معروف بن خربوذ عن أبى الطفيل به ....
قلتُ: وهذا إسناد قابل للتحسين، وابن خربوذ قد تكلموا فيه، وأراه إلى الضعف أقرب، لكن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة، منهم: ابن عمر وسيأتى [برقم ٥٧٦١]، وابن عباس وعائشة وصفية بنت شيبة وغيرهم.
٩٠٤ - صحيح: هذان إسنادان مختلفان:
فالأول: عن إبراهيم بن الحجاج عن حماد بن سلمة عن حبيب وحميد عن الحسن به ....
قلتُ: هذا إسناد صحيح إلا أنه مرسل، وحبيب هو ابن الشهيد، وحميد هو ابن هلال، والحسن هو أبو سعيد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>