وقد اضطرب الإمام بشأنها في مواضع، فتارة يجوِّد إسناد حديث هي فيه، ويقول بعد أن تكلم عن حالها: "فمثلها مما يطمئن القلب لحديثها" كما تراه في "الصحيحة" [٥/ ٦٢٦] وتارة يرميها بالجهالة، ويُعلُّ بها جملة من الأحاديث، كما تراه في "الصحيحة" [٦/ ١١٤٤]، و"الإرواء" [٧/ ٢٠٧]. والحديث من هذا الطريق وبذاك اللفظ: أخرجه محمد بن مخلد العطار فيما رواه الأكابر عن مالك [رقم ٤]، وللحديث شاهد عن أبى هريرة مرفوعًا أتم منه عند البخارى [٤٨٠٢]، ومسلم [١٤٦٦]. ١٠١٣ - ضعيف: أخرجه أحمد [٣/ ٢٠]، وابن أبى شيبة [٣١٧٠٣]، والترمذى [٢٤٤٠]، وغيرهم من طريق زكريا بن أبى زائدة عن عطية العوفى عن أبى سعيد به مثله وبأطول منه ... قلتُ: قد توبع ابن أبى زائدة عليه: تابعه مالك بن مغول عند أحمد [٣/ ٦٣]، وابن خزيمة في "التوحيد" [رقم ٤٧٦]، ومداره على عطية العوفى وهو ضعيف مدلس. ١٠١٤ - صحيح: هو جزء من الحديث الماضى كما عند أحمد [٣/ ٢٠]، وابن خزيمة [رقم ٣٨٢]، من طريق زكريا عن عطية العوفى عن أبى سعيد به ... وهو عند الطبراني في "الأوسط" [٧/ رقم ٧٤٣٩]، من طريق عطية عن أبى سعيد مطولًا. =