١٠١٥ - ضعيف: أخرجه أحمد [٣/ ٤٣]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٨٩٩]، وغيرهما، من طريق حماد بن سلمة عن الحجاج بن أرطأة عن عطيةُ العوفى عن أبى سعيد به ... قلتُ: هذا إسناد ضعيف؛ عطية لم يكن حديثه عطية، وهو ضعيف كثير الأوهام. والراوى عنه إمام فقيه إلا أنه أسوأ منه حفظًا، وقد اضطرب في متنه كما في "سنن البيهقى" [٩/ ٢٨٩]، وللحديث طريق آخر عن أبى سعيد بنحوه مرفوعًا عند ابن ماجه [٣١٤٦]، وأحمد [٣/ ٣٢]، والطيالسى [٢٢٣٧]، والبيهقى في "سننه" [١٨٩٧٥]، والطحاوى في "شرح المعانى" [٤/ ١٦٩]، والمزى في "التهذيب" [٢٦/ ٣١٦]، وابن حبان في "الثقات" [٥/ ٣٦٦]، وابن عبد البر في "التمهيد" [٢٠/ ١٦٩]، وغيرهم من طرق عن جابر بن يزيد الجعفى عن محمد بن قرظة عن أبى سعيد به ... قلتُ: وهذا إسناد أسود، وجابر ساقط رافضى خبيث، وماذا ينفعه ثناء شعبة عليه، وهو الذي كذبه جماعة من النقاد بخط عريض؟! والعجب أن يتعلق ابن عبد البر بتزكية شعبة له فيقول في "التمهيد" [٢٠/ ١٦٩] "وقد تكلموا في جابر الجعفى، ولكن شعبة روى عنه، وكان يُحسن الثناء عليه، وحسبك بذلك مِنْ مثل شعبة". قلتُ: لو أنصف أبو عمر، لسعى في الاعتذار عن شعبة من ورطة توثيقه هذا المنحط؛ كما سعى في الاعتذار لإمامه من روايته عن ابن أبى المخارق، فأيش هذا؟! وقد اختلف في إسناده أيضًا كما تراه في "علل الدارقطنى" [١١/ ٣٠٩]. ١٠١٦ - صحيح: أخرجه أحمد [٣/ ٥٨]، وابن شاهين في "ناسخ الحديث ومنسوخه" [رقم ٥٠٣]، والحسن بن عرفة في "جزئه" [رقم ٢٦]، وغيرهم من طريق عاصم الأحول عن شرحبيل بن سعد المدنى عن أبى سعيد وأبى هريرة وابن عمر ثلاثتهم به ... =