للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[رواته: ٦]

١ - محمد بن منصور المكي هو الجواز الخزاعي: تقدم ٢١.

٢ - سفيان بن عيينة: تقدم ١.

٣ - عمرو هو ابن دينار المكي: تقدم ١٥٤.

والثلاثة الباقون في الحديث الذي قبله.

وتقدم الكلام عليه لأنها رواية من روايات حديث ابن عباس.

٥٣٠ - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ.

[رواته: ٤]

١ - قتيبة بن سعيد: تقدم ١.

٢ - أبو الأحوص سلام بن سليم: تقدم ٩٦.

٣ - سماك بن حرب: تقدم ٣٢٤.

٤ - جابر بن سمرة بن جنادة ويقال: ابن عمرو بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي، أبو عبد الله ويقال أبو خالد، له ولأبيه صحبة، نزل الكوفة ومات بها وله عقب بها. روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن أبيه وخالد بن سعد بن أبي وقاص وعمر وعلي وأبي أيوب ونافع بن عتبة بن أبي وقاص، وعنه سماك بن حرب وتميم بن طرفة وجعفر بن أبي ثور وأبو عون الثقفي وعبد الملك بن عمير وحصين بن عبد الرحمن وأبو إسحاق السبيعي وجماعة. قال ابن سعد: توفي في ولاية بشر بن مروان على الكوفة، وقال خليفة: مات سنة ٧٣ وقيل عنه: سنة ٧٦، وقال ابن منجويه: سنة ٧٤ وقيل غير ذلك. قال ابن حجر: ضبط العسكري في التصحيف اسمه ربَّاب وبزاي وياءين الأولى مشددة، وكذا قال ابن ماكولا. وذكر البرديجي أن أبا إسحاق لم يصح سماعه منه، وقال البغوي وابن حبان: مات سنة ٧٤، وهو أشبه بالصواب لأنها سنة ولاية بشر على الكوفة ومات سنة ٧٥، وقد ذكر أكثر المؤرخين أن جابرًا مات في ولايته. والله أعلم.

والحديث فيه دليل على استحباب تأخير صلاة العشاء على ما تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>