للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد) الظاهر أن المراد: أن يقول ذلك عند كل شهادة في الأذان لا مرة واحدة، وأن يدعو بالدعاء السابق، لكن ظاهر هذه الرواية أنه يقدم قوله: رضيت بالله ربًا؛ على الدعاء المتقدم والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا أرى في ذلك حرجًا، فإن المراد حصول هذه الأذكار عند سماع الأذان، قدم منها ما شاء. وقوله: (غفر له ما تقدم من ذنبه)، وفي رواية عن أبي عوانة في مسنده: وما تأخر.

٦٧٧ - أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ إِلَّا حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

[رواته: ٥]

١ - عمرو بن منصور النسائي: تقدم ١٤٧.

٢ - علي بن عياش بن مسلم الإلهاني الحمصي: تقدم ١٨٥.

٣ - شعيب بن أبي حمزة واسمه دينار الأموي مولاهم: تقدم ٥١.

٤ - محمَّد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي: تقدم ١٣٨.

٥ - جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: تقدم ٣٥.

• التخريج

أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه والطحاوي والبيهقي.

• اللغة والإعراب والمعنى

قوله: (من قال حين يسمع) (من) شرطية في محل رفع مبتدأ، و (حين) ظرف لقال و (يسمع) جملة فعلية في محل جر بالإضافة، لأن (حين) ظرف زمن لا يضاف إلا إلى جملة، وقد تقدم الكلام على (حين). وقوله: (النداء) يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>