قوله:(من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد) الظاهر أن المراد: أن يقول ذلك عند كل شهادة في الأذان لا مرة واحدة، وأن يدعو بالدعاء السابق، لكن ظاهر هذه الرواية أنه يقدم قوله: رضيت بالله ربًا؛ على الدعاء المتقدم والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -. ولا أرى في ذلك حرجًا، فإن المراد حصول هذه الأذكار عند سماع الأذان، قدم منها ما شاء. وقوله:(غفر له ما تقدم من ذنبه)، وفي رواية عن أبي عوانة في مسنده: وما تأخر.
٢ - علي بن عياش بن مسلم الإلهاني الحمصي: تقدم ١٨٥.
٣ - شعيب بن أبي حمزة واسمه دينار الأموي مولاهم: تقدم ٥١.
٤ - محمَّد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي: تقدم ١٣٨.
٥ - جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-: تقدم ٣٥.
• التخريج
أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحه والطحاوي والبيهقي.
• اللغة والإعراب والمعنى
قوله:(من قال حين يسمع)(من) شرطية في محل رفع مبتدأ، و (حين) ظرف لقال و (يسمع) جملة فعلية في محل جر بالإضافة، لأن (حين) ظرف زمن لا يضاف إلا إلى جملة، وقد تقدم الكلام على (حين). وقوله:(النداء) يعني