للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عدم جواز اتخاذ مسجد على قبر غير داثر وأما إن كان القبر داثرًا أو قبر مشرك نبش فإنه حينئذ لم يبق عليه اسم القبر فصار بقعة من الأرض خالية كما فعل في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - فإنه بعد نبش قبور المشركين منه لم يبق لهم اعتبار بعد ذلك وقد تقدم ذلك وفيه: جواز لعن اليهود والنصارى وكذا المشركين وسائر الكفرة على وجه العموم وإنما نهى عن لعن الكافر المعين لاحتمال أنه يتوب وذلك مقيد بحياته فإذا مات على كفره جاز لعنه من غير كراهة وفيه: حرص النبي - صلى الله عليه وسلم - على نصح الأمة حتى في آخر لحظة من حياته الشريفة وفي الروايات الأخر قالت عائشة ولولا ذلك أي هذا الدعاء منه لأبرز قبره أي أخرج للناس.

٧٠١ - أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأَتَاهَا بِالْحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا تِيكَ الصُّوَرَ، أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

[رواته: ٧]

١ - يعقوب بن إبراهيم: تقدّم ٢٢.

٢ - يحيى بن سعيد القطان: تقدّم ٤.

٣ - هشام بن عروة: تقدّم ٦١.

٤ - عروة بن الزبير: تقدّم ٤٤.

٥ - عائشة -رضي الله عنها-: تقدّمت ٥.

٦ - أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان -رضي الله عنها-: تقدّم ١٨٠.

٧ - أم سلمة هند بنت أبي أمية -رضي الله عنها-: تقدّم ١٨٢.

• التخريج

تنبيه: لم يكمل الشيخ -رحمه الله- تخريجه وترك بياضًا في الأصل ليرجع إليه فتوفي -رحمه الله- قبل كتابته.

<<  <  ج: ص:  >  >>