للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• ما يتعلق بالحديث.

قوله: (أخف الناس صلاة في تمام) أي مع التمام تقدم ما يتعلق به غير أن ظاهر هذه الرواية لا يقتضي أن ذلك خاص بالسبب المتقدم وهو الرفق بالمصلين بل ظاهره العموم ولا يمكن حمله أيضًا على السبب الثاني وهو خوف الوسوسة لأنه معصوم من ذلك فلم يبق إلا أن يكون أراد بذلك بيان جواز التخفيف من غير حاجة وقد ثبت عنه تطويلها في بعض الأحيان فكان ذلك بيانًا لجواز الأمرين معًا وكان يحب التيسير على الأمة.

٨٢٢ - أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنِّي لأَقُومُ فِي الصَّلَاةِ فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأُوجِزُ فِي صَلَاتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ".

[رواته: ٦]

١ - سويد بن نصر المروزي: تقدم ٥٥.

٢ - عبد الله بن المبارك المروزي التميمي بالولاء: تقدم ٣٦.

٣ - عبد الرحمن بن عمرو أبو عمرو الإِمام الأوزاعي: تقدم ٥٦.

٤ - يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم اليمامي: تقدم ٢٤.

٥ - عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري: تقدم ٢٤.

٦ - أبو قتادة الحارث بن ربعي - رضي الله عنه -: تقدم ٢٤.

• التخريج

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والبيهقي وأحمد وابن خزيمة من حديث أنس وابن أبي شيبة بالوجهين من حديث أبي قتادة وحديث أنس أيضا والدارقطني عن أنس بلفظ كان النبي إلخ وعند عبد الرزاق مرسلًا عن عطاء وعن الزهري وعلي بن الحسين وموصولًا بمعناه عن أبي سعيد الخدري دون لفظه وأخرجه البغوي في شرح السنة من حديث أنس وكذا أبو عوانة في مسنده وابن حبان في صحيحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>