أخرجه مسلم والبخاري وأحمد وابن خزيمة وعبد الرزاق والبيهقي وابن حبان.
• اللغة والإِعراب والمعنى
قوله:(ثمامة) بثاء مثلّثة مضمومة و (أثال) بضم الهمزة وتخفيف الثاء المثلثة، و (الحنفي) نسبة إلى بني حنيفة قبيلة مشهورة من ربيعة، منهم مسيلمة بن حبيب الكذاب.
وقوله:(انطلق) هذا طرف من حديث ثمامة المشهور وأوله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث خيلا قِبَل نجد أي سرية فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة فربطه إلى سارية من سواري المسجد فمر عليه فقال: ما وراءك يا ثمامة؟ وكان سيدًا من سادات بني حنيفة فقال: خير يا محمَّد إن تُنعم تُنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فخذ ما شئت، ففعل ذلك به ثلاث مرات ثم قال: أطلقوا ثمامة، فلما أطلقوه انطلق الخ. .".
وقوله:(فاغتسل) ظاهره أنه فعل ذلك من غير أمره - صلى الله عليه وسلم - ولكن في رواية ابن حبان في صحيحه:(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يذهب إلى حائط أبي طلحة) ومثله لابن خزيمة من حديث أبي هريرة: (أنه مر به فأسلم فبعث به إلخ.) ويدل على الأمر بالغسل الحديث السابق.