للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ مَا كَانَ عَلَى الأَرْضِ وَجْهٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ وَجْهِكَ فَقَدْ أَصْبَحَ وَجْهُكَ أَحَبَّ الْوُجُوهِ كُلِّهَا إِلَيَّ، وَإِنَّ خَيْلَكَ أَخَذَتْنِي وَأَنَا أُرِيدُ الْعُمْرَةَ فَمَاذَا تَرَى؟ فَبَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَمِرَ. . . مُخْتَصِرًا.

[رواته: ٤]

١ - قتيبة بن سعيد: تقدم ١.

٢ - الليث بن سعد المصري: تقدم ٣٥.

٣ - سعيد بن أبي سعيد: تقدم ١١٧.

٤ - ثمامة بن أثال الحنفي - رضي الله عنه - تقدم.

• التخريج

أخرجه مسلم والبخاري وأحمد وابن خزيمة وعبد الرزاق والبيهقي وابن حبان.

• اللغة والإِعراب والمعنى

قوله: (ثمامة) بثاء مثلّثة مضمومة و (أثال) بضم الهمزة وتخفيف الثاء المثلثة، و (الحنفي) نسبة إلى بني حنيفة قبيلة مشهورة من ربيعة، منهم مسيلمة بن حبيب الكذاب.

وقوله: (انطلق) هذا طرف من حديث ثمامة المشهور وأوله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث خيلا قِبَل نجد أي سرية فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة فربطه إلى سارية من سواري المسجد فمر عليه فقال: ما وراءك يا ثمامة؟ وكان سيدًا من سادات بني حنيفة فقال: خير يا محمَّد إن تُنعم تُنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فخذ ما شئت، ففعل ذلك به ثلاث مرات ثم قال: أطلقوا ثمامة، فلما أطلقوه انطلق الخ. .".

وقوله: (فاغتسل) ظاهره أنه فعل ذلك من غير أمره - صلى الله عليه وسلم - ولكن في رواية ابن حبان في صحيحه: (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره أن يذهب إلى حائط أبي طلحة) ومثله لابن خزيمة من حديث أبي هريرة: (أنه مر به فأسلم فبعث به إلخ.) ويدل على الأمر بالغسل الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>